Fatwa

Can one accept gifts on the day of Walimah and Aqeeqah

Fatwa #137 Category: Miscellaneous Country: Zambia Date: 14th December 2019
Fatwa #137 Date: 14th December 2019
Category: Miscellaneous
Country: Zambia

Question

Is it permissible to accept money or gifts when someone gives it to you on your walima day or on the aqeeqah day?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Exchanging gifts, in general, is encouraged and a Sunnah of Nabi (ﷺ). Nabi (ﷺ) would accept a gift and would offer a gift in return. [1] Exchanging gifts increases love and affection amongst each other.

It is mentioned in a Hadeeth:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: تَهَادُوا تَحَابُّوا

Translation: Nabi (ﷺ) said: Exchange gifts with each other, it will create love amongst you.

(Al-Adab Al-Mufrad, Chapter of accepting gifts)

It is permissible to accept money or gifts on one’s walimah or aqeeqah day as long as it is given willingly and not regarded to be necessary. One should not be pressurised to gift something. [2]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

 

Mufti Muhammad I.V Patel

 

Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

daruliftaazambia.com

______________________

[1] سنن أبي داود ت الأرنؤوط (5/ 395)

حدَّثنا عليُّ بنُ بحر وعبدُ الرحيم بن مُطَرِّف الرؤاسيُّ، قالا: حدَّثنا عيسى بنُ يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي – عن هشام بنِ عُروة، عن أبيه عن عائشة: أن النبي – صلَّى الله عليه وسلم – كان يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ ويُثِيبُ عليها

[2] فتاویٰ قاسمیہ جلد١٢ صفحہ٥٨٦

شادی کا موقع چوںکہ خوشی کا موقع ہوتا ہے؛ اس لئے اس موقع پر اگر دوست واحباب کو مدعو کیا جائے اور وہ اظہار خوشی کے لئے بطور نذرانہ نقد یا کپڑا وغیرہ دیں تو اس طرح کے لین دین میں کوئی مضائقہ نہیں

جلد ٣ صفحہ٢٩٢

بلا ریاکاری اور نام وری کے بطور اعانت ومدد جائز ہے لیکن اگر برادری کے زور اور شکایت کے خوف سے دیا لیا جاتاہے تو ناجائز ہے ۔

سنن الدارقطني (3/ 422)

 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ فِي حَجَّتِهِ:  «أَلَا وَإِنَّ الْمُسْلِمَ أَخُو الْمُسْلِمِ , لَا يَحِلُّ لَهُ دَمُهُ وَلَا شَيْءٌ مِنْ مَالِهِ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسِهِ , أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟» , قَالُوا: نَعَمْ , قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ»

 

شعب الإيمان (7/ 346)

عَنْ أَبِي حَرَّةَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ “

 

النتف في الفتاوى للسغدي (1/ 514)

قَالَ وَالْهِبَة لخمسة اصناف

لرحم محرم

وَللزَّوْج وَالْمَرْأَة

ولرحم غير محرم

ومحرم غير رحم

وللاجنبي

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (5/ 696)

وفي الفتاوى الخيرية سئل فيما يرسله الشخص إلى غيره في الأعراس ونحوها هل يكون حكمه حكم القرض فيلزمه الوفاء به أم لا؟ أجاب: إن كان العرف بأنهم يدفعونه على وجه البدل يلزم الوفاء به مثليا فبمثله، وإن قيميا فبقيمته وإن كان العرف خلاف ذلك بأن كانوا يدفعونه على وجه الهبة، ولا ينظرون في ذلك إلى إعطاء البدل فحكمه حكم الهبة في سائر أحكامه فلا رجوع فيه بعد الهلاك أو الاستهلاك، والأصل فيه أن المعروف عرفا كالمشروط شرطا اهـ

 (5/ 687)

(وسببها إرادة الخير للواهب) دنيوي كعوض ومحبة وحسن ثناء، وأخروي: قال الإمام أبو منصور يجب على المؤمن أن يعلم ولده الجود والإحسان كما يجب عليه أن يعلمه التوحيد والإيمان؛ إذ حب الدنيا رأس كل خطيئة نهاية مندوبة وقبولها سنة قال – صلى الله عليه وسلم – «تهادوا تحابوا»