Fatwa

Reciting Yaseen 40 times before commencing the Qura’an

Fatwa #357 Category: Death & Burial Country: United States Date: 4th February 2020
Fatwa #357 Date: 4th February 2020
Category: Death & Burial
Country: United States

Question

Assalomalaikum

When there is a mayat do we have to pray Yasin 40 times before we start to recite Quran?

This is for everyone who comes at the mayat house

Does this rule also apply if we do it individual in our own house?

 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Reciting the Qur’an is beneficial for the deceased. Nabi (ﷺ) has encouraged on reciting Surah yaseen near the one who is dying.

عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏ “‏ اقْرَءُوا‏ {‏ يس ‏}‏ عَلَى مَوْتَاكُمْ ‏”‏

Translation: Nabi () said: Recite Surah Ya-Seen over your dying men.

(Sunan Abu Dawood)

It is advisable to recite Surah Yaseen near the one who is dying and also after one passes away. [1]

Isaal-e-Thawaab (Sending reward) is (Mustahab) meritorious.

Isaal-e-Thawaab is to perform a virtuous act and grant the reward to any person, alive or deceased. [2]

One may include himself and as many people as possible in his reward of the virtuous act without his reward been decreased. Each person will get the complete reward of it.

One should recite whatever amount of Qur’aan he/she is capable of reciting.

There is no basis of completing 40 Yaseen before commencing to recite the Qur’aan for the deceased. One may commence reciting the Qur’aan without the 40 Yaseen completion.

 

And Allah Ta’āla Knows Best

 

Mufti Muhammad I.V Patel

 

Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli

 

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

daruliftaazambia.com

[1]

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 157)

 وَيُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ سُورَةِ يس عِنْدَهُ كَذَا في شَرْحِ مُنْيَةِ الْمُصَلِّي لِابْنِ أَمِيرٍ الْحَاجِّ

 

النتف في الفتاوى للسغدي (1/ 116)

وَالرَّابِع ان يقْرَأ عِنْد رَأسه سُورَة يس

 

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 229)

 “ويستحب” للزائر “قراءة” سورة “يس لما ورد” عن أنس رضي الله عنه “أنه” قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دخل المقابر فقرأ سورة يس” يعني وأهدى ثوابها للأموات “خفف الله عنه يومئذ” العذاب ورفعه وكذا يوم الجمعة يرفع فيه العذاب عن أهل البرزخ ثم لا يعود على المسلمين “وكان له” أي للقارئ “بعدد ما فيها” رواية الزيلعي من فيها من الأموات “حسنات” وعن أنس أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نتصدق عن موتانا ونحج عنهم وندعو لهم فهل يصل ذلك إليهم فقال: “نعم إنه ليصل ويفرحون به كما يفرح أحدكم بالطبق إذا أهدي إليه” رواه أبو جعفر العكبري فلإنسان أن يجعل ثواب عمله بغيره عند أهل السنة والجماعة صلاة أو صوما أو حجا أو صدقة أو قراءة قرآن أو الأذكار أو غير ذلك من أنواع البر ويصل ذلك إلى الميت وينفعه

 

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (2/ 83)  [2]

الْأَصْلُ فِي هَذَا الْبَابِ أَنَّ الْإِنْسَانَ لَهُ أَنْ يَجْعَلَ ثَوَابَ عَمَلِهِ لِغَيْرِهِ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ صَلَاةً كَانَ أَوْ صَوْمًا أَوْ حَجًّا أَوْ صَدَقَةً أَوْ قِرَاءَةَ قُرْآنٍ أَوْ الْأَذْكَارَ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبِرِّ، وَيَصِلُ ذَلِكَ إلَى الْمَيِّتِ وَيَنْفَعُهُ

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (3/ 63)

فَإِنَّ مَنْ صَامَ أَوْ صَلَّى أَوْ تَصَدَّقَ وَجَعَلَ ثَوَابَهُ لِغَيْرِهِ مِنْ الْأَمْوَاتِ وَالْأَحْيَاءِ جَازَ وَيَصِلُ ثَوَابُهَا إلَيْهِمْ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ كَذَا فِي الْبَدَائِعِ وَبِهَذَا عُلِمَ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ الْمَجْعُولُ لَهُ مَيِّتًا أَوْ حَيًّا وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ

لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يَنْوِيَ بِهِ عِنْدَ الْفِعْلِ لِلْغَيْرِ أَوْ يَفْعَلُهُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَجْعَلُ ثَوَابَهُ لِغَيْرِهِ لِإِطْلَاقِ كَلَامِهِ

 

رد المحتار (6/ 404)

مَطْلَبٌ فِي الْقِرَاءَةِ لِلْمَيِّتِ وَإِهْدَاءُ ثَوَابِهَا لَهُ [ تَنْبِيهٌ ] صَرَّحَ عُلَمَاؤُنَا فِي بَابِ الْحَجِّ عَنْ الْغَيْرِ بِأَنَّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَجْعَلَ ثَوَابَ عَمَلِهِ لِغَيْرِهِ صَلَاةً أَوْ صَوْمًا أَوْ صَدَقَةً أَوْ غَيْرَهَا كَذَا فِي الْهِدَايَةِ ، بَلْ فِي زَكَاةِ التَّتَارْخَانِيَّة عَنْ الْمُحِيطِ : الْأَفْضَلُ لِمَنْ يَتَصَدَّقُ نَفْلًا أَنْ يَنْوِيَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ لِأَنَّهَا تَصِلُ إلَيْهِمْ وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ ا هـ هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ

 

الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 178)

الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة أو صوما أو صدقة أو غيرها عند أهل السنة والجماعة لما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه ضحى بكبشين أملحين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته ممن أقر بوحدانية الله تعالى وشهد له بالبلاغ جعل تضحية إحدى الشاتين لأمته

 

فتاؤي محمؤديه   جلد13   ص338

احسن الفتاؤي   جلد4   ص  215