Changing ones place after the fardh to pray sunnah/nafl
Fatwa #1206 | Category: Prayer (Salaat) | Country: Zambia | Date: 28th August 2024 |
Fatwa #1206 | Date: 28th August 2024 |
Category: Prayer (Salaat) | |
Country: Zambia |
Question
What is the significance (virtue of) of changing position to pray the sunnah and nafl salaat after performing the fardh salaat?
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
As a default, the preferred sunnah and common practice of Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam was to offer his sunan and nawafil at home instead of the masjid. Therefore, this is the best place to perform the non-obligatory salah.[1]
However, it is also reported that Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam would sometimes offer them inside the masjid. Therefore, this too is from the sunnah. If one fears that he may not be as immersed in salah at home as he is in the masjid, then it is better to perform it in the masjid.
If one is performing sunan and nawaafil after a fardh in the masjid, then it is better to offer it in a spot besides the one where the fardh was offered. This is achieved by moving even a step or two to the right or left.[2] The premise for this is the following hadith,[3]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ إِذَا صَلَّى أَنْ يَتَقَدَّمَ، أَوْ يَتَأَخَّرَ، أَوْ عَنْ يَمِينِهِ، أَوْ عَنْ شِمَالِهِ يَعْنِي السُّبْحَةَ
Translation: “Is one of you incapable of moving forwards, or backwards, or to his right or his left, when he prays (the optional prayers)?” (Ibn Majah – 1427)
If one offers the sunan and nawafil in the same spot, that too is permissible.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 298) [1]
ومنها أن الجماعة في التطوع ليست بسنة إلا في قيام رمضان، وفي الفرض واجبة أو سنة مؤكدة لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – «صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجده إلا المكتوبة» وروي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – «كان يصلي ركعتي الفجر في بيته، ثم يخرج إلى المسجد»
حلبة المجلي ج2 ص356
وأما السنن التي بعد الفريضة ان تطوع في المسجد فحسن. وفي البيت أفضل لما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم: كان يصلي في بيته جميع السنن والوتر
الأصل للشيباني ط قطر (1/ 17) [2]
قلت: فإن أراد (4) في الظهر والمغرب والعشاء أن يصلي تطوعاً أيصلي (5) في مكانه (6) الذي صلى بهم (7) أو يتأخر؟ قال: بل يتأخر فيصلي خلف القوم أو حيث أحب من المسجد ما خلا مكانه الذي يصلي (8) بهم فيه. قلت: فالذين خلفه أيصلون في أمكنتهم التي صَلَّوْا فيها أو يَتَنَحَّوْن؟ قال: إن فعلوا فلا بأس، ويَتَنَحَّوْن خطوة أو خطوتين أَحَبُّ إليّ (9)
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 285)
وأما بيان ما يكره منها فيكره للإمام أن يصلي شيئا من السنن في المكان الذي صلى فيه المكتوبة؛ لما ذكرنا فيما تقدم، وقد روينا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال «أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر» ولا يكره ذلك للمأموم؛ لأن الكراهة في حق الإمام للاشتباه وهذا لا يوجد في حق المأموم، لكن يستحب له أن يتنحى أيضا حتى تنكسر الصفوف ويزول الاشتباه على الداخل من كل وجه على ما مر
سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (2/ 426) [3]
1427 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيل
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: “أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ إِذَا صَلَّى أَنْ يَتَقَدَّمَ، أَوْ يَتَأَخَّرَ، أَوْ عَنْ يَمِينِهِ، أَوْ عَنْ شِمَالِهِ” يَعْنِي السُّبْحَةَ (3)
سنن أبي داود ت الأرنؤوط (2/ 246)
1006 – حدثنا مُسددة حدثنا حماد وعبدُ الوارث، عن ليث، عن الحجّاج ابن عُبيد، عن إبراهيم بن إسماعيل
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: “أَيَعجزُ أَحدُكم” قال عن عبد الوارث: “أن يتقدمَ أو يتأخر أو عن يمينه أَو عن شمالِه”
زاد في حديث حماد: “في الصلاة” يعني في السُّبحَةِ (1)