Rules of Khutba for the Imam & Musallee
Fatwa #1210 | Category: Prayer (Salaat) | Country: Zambia | Date: 27th August 2024 |
Fatwa #1210 | Date: 27th August 2024 |
Category: Prayer (Salaat) | |
Country: Zambia |
Question
Should the listeners say aameen during the Friday Khutbah?
Should the imam say Salaam when ascending the mimbar for khutba?
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The Imam should not greet the people by saying Salaam when he ascends the pulpit.[1]
Once the Imam ascends the pulpit, it is necessary for the musallees to be silent and listen attentively to the khutbah. Therefore, they will not say aameen or send durood except silently in the heart.[2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 150) [1]
(قوله وترك السلام) ومن الغريب ما في السراج أنه يستحب للإمام إذا صعد المنبر وأقبل على الناس أن يسلم عليهم لأنه استدبرهم في صعوده. اهـ. بحر
قلت: وعبارته في الجوهرة ويروى أنه لا بأس به لأنه استدبرهم في صعوده
فتاوى محمودية ج 8 ص 285
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 264) [2]
وعلى هذا قال أبو حنيفة: إن سماع الخطبة أفضل من الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – فينبغي أن يستمع ولا يصلي عليه عند سماع اسمه في الخطبة لما أن إحراز فضيلة الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – مما يمكن في كل وقت وإحراز ثواب سماع الخطبة يختص بهذه الحالة فكان السماع أفضل
وروي عن أبي يوسف أنه ينبغي أن يصلي على النبي – صلى الله عليه وسلم – في نفسه عند سماع اسمه لأن ذلك مما لا يشغله عن سماع الخطبة فكان إحراز الفضيلتين أحق
وأما العاطس فهل يحمد الله تعالى فالصحيح أنه يقول ذلك في نفسه؛ لأن ذلك مما لا يشغله عن سماع الخطبة وكذا السلام حالة الخطبة مكروه لما قلنا هذا الذي ذكرنا في حالة الخطبة، فأما عند الأذان الأخير حين خرج الإمام إلى الخطبة وبعد الفراغ من الخطبة حين أخذ المؤذن في الإقامة إلى أن يفرغ هل يكره ما يكره في حال الخطبة؟ على قول أبي حنيفة يكره، وعلى قولهما لا يكره الكلام وتكره الصلاة واحتجا بما روي في الحديث خروج الإمام يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام جعل القاطع للكلام هو الخطبة فلا يكره قبل وجودها، ولأن النهي عن الكلام لوجوب استماع الخطبة، وإنما يجب حالة الخطبة بخلاف الصلاة؛ لأنها تمتد غالبا فيفوت الاستماع وتكبيرة الافتتاح ولأبي حنيفة ما روي عن ابن مسعود وابن عباس – رضي الله عنهما – موقوفا عليهما ومرفوعا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «إذا خرج الإمام فلا صلاة ولا كلام»
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 82)
وقال أبو حنيفة ومحمد رحمهما الله: إذا ذكر الله والرسول في الخطبة استمعوا، ولم يذكروا الله تعالى والثناء عليه ولم يصلوا على النبي عليه السلام، وعن أبي يوسف رحمه الله أنه يصلي الناس عليه في نفوسهم وهذا كله في حق من كان قريباً من الإمام بحيث يسمع ما يقوله الإمام