Fatwa

Is it fisq not to wear a niqaab

Fatwa #1496 Category: Miscellaneous Country: Date: 27th May 2025
Fatwa #1496 Date: 27th May 2025
Category: Miscellaneous
Country:

Question

Salaam Mufti

What is the status of a woman who does not wear a Niqab?
Is she a Faasiqah?
Shukran

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is wajib for a young woman to cover her face with a niqab/pardah due to fitnah.[1] This is a matter of consensus across the four madhabs.[2] To openly abandon a wajib is fisq.[3]

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Bilal Pandor

Concurred by
Mufti Muhammad Patel

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/ 81) [1]

وَفِي الْمُنْتَقَى تُمْنَعُ الشَّابَّةُ عَنْ كَشْفِ وَجْهِهَا لِئَلَّا يُؤَدِّيَ إلَى الْفِتْنَةِ وَفِي زَمَانِنَا الْمَنْعُ وَاجِبٌ بَلْ فَرْضٌ لِغَلَبَةِ الْفَسَادِ

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 284)

 قال مشايخنا تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجال في زماننا للفتنة وشمل كلامه الشعر المترسل وفيه روايتان وفي المحيط والأصح أنه عورة

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 406)

(وتمنع) المرأة الشابة (من كشف الوجه بين رجال) لا لأنه عورة بل (لخوف الفتنة) كمسه وإن أمن الشهوة لأنه أغلظ، ولذا ثبت به حرمة المصاهرة كما يأتي

الشرح

(قوله وتمنع المرأة إلخ) أي تنهى عنه وإن لم يكن عورة (قوله بل لخوف الفتنة) أي الفجور بها قاموس أو الشهوة. والمعنى تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها فتقع الفتنة لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة (قوله كمسه) أي كما يمنع الرجل من مس وجهها وكفها وإن أمن الشهوة إلخ. قال الشارح في الحظر والإباحة: وهذا في الشابة، أما العجوز التي لا تشتهى فلا بأس بمصافحتها ومس يدها إن أمن. اهـ

ثم كان المناسب في التعبير ذكر مسألة المس بعد مسألة النظر، بأن يقول: ولا يجوز النظر إليه بشهوة كمسه وإن أمن الشهوة إلخ لأن كلا من النظر والمس مما يمنع الرجل عنه، والكلام فيما تمنع هي عنه (قوله لأنه أغلظ) أي من النظر وهو علة لمنع المس عند أمن الشهوة أي بخلاف النظر فإنه عند الأمن لا يمنع ط

  فتاوى يكثر السؤال عنها (ص: 19) [2]

وبهذا يتبيَّن لنا أن أمر تغطية الوجه محلّ اتفاق بين فقهاء المذاهب الفقهية لا سيما للفتنة، حتى نص إمام الحرمين على إجماع المسلمين على ذلك، فقال: (( اتفق المسلمون على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه؛ لأن النظر مظنة الفتنة ومحرك للشهوة، فاللائق بمحاسن الشريعة سد الباب، والإعراض عن تفاصيل الأحوال كالخلوة بالأجنبية)) كما في ((أسنى المطالب)) 3: 109، و((الغرر البهية)) 4: 96، و((تحفة المحتاج)) 7: 193، و((نهاية المحتاج)) 6: 188، و((حاشية الجمل)) 122، و((حاشية البيجرمي)) 3: 373.

فتاوى يكثر السؤال عنها (ص: 21)

فحاصل الأمر أن فقهاء المذاهب الأربعة نصّوا على وجوب ستر الوجه والكفين للفتنة، لكن ليس الحال في كشفهما كالحال في كشف غيرهما من أجزاء المرأة؛ لأنهما ليسا بعورة بخلاف غيرهما فإنها عورة. الدكتور صلاح أبو الحاج

 [3]سبيل الوصول إلى علم الأصول (ص: 240)

الواجب: أن يكون الفعل أولى من الترك، مع منع الترك بدليل ظني(3)، وحكمه: أنه لا يلزم اعتقاد حقيته؛ لثبوته بدليل ظني، ومبنى الاعتقاد على اليقين، لكن يلزم العمل بموجبه للدلائل الدالّة على وجوب اتّباع الظنّ، فجاحدُه لا يكفر، وتارك العمل به إن كان مؤولاً لا يفسق، ولا يضلل؛ لأن التأويل في مظانه من سيرة السلف، وإلا فإن كان مستخفاً يضلل(4)؛ لأن ردّ خبر الواحد والقياس بدعة، وإن لم يكن مؤولاً، ولا مستخفاً يفسق لخروجه عن الطاعة بترك ما وجب عليه. ويعاقب بترك الواجب إلا أن يعفو الله كما سبق في الفرض(5)

_________________________________________________________________________________________________

(3) ينظر: التنقيح والتوضيح 2: 247.

(4) قال ابن نجيم في فتح الغفار 2: 64: ((إن الاستخفاف بالحديث كفر، فكيف قال الأصوليون: إنه يضلل، وقد ظهر لي أن معنى الاستخفاف مختلف، فمراد الأصوليين به الإنكار بغير تأويل مع رسوخ الأدب، ومراد الفقهاء الإنكار مع الاستهزاء، ولا شك في كونه الثاني كفراً)).

(5) ينظر: التلويح 2: 247-248.