Calligraphy in the Masjid
| Fatwa #676 | Category: Masjid & Waqf | Country: Zambia | Date: 11th October 2021 |
| Fatwa #676 | Date: 11th October 2021 |
| Category: Masjid & Waqf | |
| Country: Zambia | |
Question
Assalaamualaikum
Is it permissible to have in masjids written in caligraphy
- The kalima and Allah and Muhammad (SAW)
- Portions of the Quraan written in caligraphy?
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
It is permissible to display engravings and calligraphy in the masjid provided it is done out of reverence for the Quranic verses and the Kalimah. If such displays are made solely as worldly adornment or out of pomp and pride, then it is makrooh to do so.[1]
It is unfortunate to see people today compete with one another in building lavish masjids with worldly adornments purely out of vanity and pride.
Furthermore, considering the costs that are generally involved in constructing lavish masjids and adorning them, that wealth is better of spent upon the poor and needy of the society.[2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Checked and Concurred by:
Mufti Muhammad Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
شرح مختصر الطحاوي للجصاص (8/ 533) [1]
مسألة: [نقش المسجد وتذهيبه]
قال أبو جعفر: (ولا بأس بنقش المسجد بالجص وماء الذهب)
وذلك لأن عثمان رضي الله عنه فعل ذلك بمسجد النبي عليه الصلاة والسلام، والصحابة متوافرون، فلم ينكره منهم أحد
فإن قيل: روي: “أن في هذه الأمة مسخا، وقذفا، وخسفا، وذلك إذا زخرفت المساجد، وزوقت المصاحف”
قيل له: يحتمل أن يكون مراده إذا أريد به الرياء، وزينة الدنيا، لا على جهة تعظيم أمر المسجد
وفعله عندنا على هذا الوجه مكروه
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 127) [2]
ولا بأس بنقش المسجد بالجص والساج وماء الذهب لأن تزيين المسجد من باب تعظيمه لكن مع هذا تركه أفضل لأن صرف المال إلى الفقراء أولى وإليه أشار عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنهما – حين رأى مالا ينقل إلى المسجد الحرام فقال المساكين أحوج من الأساطين وكان لمسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جريد النخل وهذا إذا نقش من مال نفسه فأما من مال المسجد فلا ينبغي أن يفعل ولو فعل القيم من مال المسجد قيل إنه يضمن
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (5/ 316)
الفصل الخامس في المسجد والقبلة والمصحف وما كتب فيه شيء من القرآن، نحو الدراهم والقرطاس، أو كتب فيه ذكر الله تعالى
قال محمد رحمه الله في «الجامع الصغير» : ولا بأس بأن ينقش المسجد بالجص والساج وماء الذهب؛ قوله لا بأس يدل على (أن) المستحب غيره، وهو الصرف إلى الفقراء؛ إلا أنه إن فعل لا يأثم ولا يزجر عليه، ومن العلماء من قال: إن نقش المسجد قربة حسنة، ومن العلماء من قال: هو مكروه
حجة من قال: إنه مكروه قوله عليه السلام: «من أشراط الساعة نقوش المساجد» ، وعن علي رضي الله عنه أنه مر بمسجد مزخرف، فقال: لمن هذه البيعة. وعن عمر بن عبد العزيز أنه لما رأى مالاً ينقل إلى مسجد المدينة قال: المساكين أحوج إلى هذا من الأساطين
وجه من قال إنه قربة، ما روي أن داود عليه السلام بنى مسجد بيت المقدس، ثم سليمان صلوات الله عليه أتمه بعده وزينه حتى نصب الكبريت الأحمر على رأس القبة، وكان ذلك من أعز ما يوجد في ذلك الوقت، ولأن فيه ترغيب الناس في الاعتكاف والجماعة، وفيه تعظيم بيت الله تعالى
والأصح على قول علمائنا رحمهم الله أنه ليس بقربة؛ إلا أنه لا يكره؛ أما ليس بقربة فإن مسجد رسول الله بالمدينة كان مسقفاً من جريدة النخل حيطانه من الحجر، فقيل لرسول الله: ألا نزيد لك، فقال: «لا بل عريش كعريش موسى صلوات الله عليه» ، وكان يكف إذا حل به المطر، قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: رأيته يسجد في ماء وطين، فدل أنه ليس بقربه، إلا أنه لا بأس به لما روينا من الأحاديث، ولما روي أن عثمان رضي الله عنه رفع بناء مسجد رسول الله عليه السلام، وزاد فيه وزينه، وفرش الحصا فيه على هداية القوم فدل أنه لا بأس به،
