Fatwa

Procedure of Janazah Salah

Fatwa #703 Category: Prayer (Salaat) Country: Zambia Date: 8th May 2024
Fatwa #703 Date: 8th May 2024
Category: Prayer (Salaat)
Country: Zambia

Question

Kindly explain the procedure of performing Janazah Salah.

How would one perform it in the Haramayn?

 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The procedure of Janazah Salah is as follows:[1]

  1. The imam will raise his hands and say the Takbeer Tahreema. The muqtadis will do the same.
  2. Both will thereafter recite thanaa silently.
  3. The imam will call out a second takbeer without raising his hands. The muqtadis will do the same.
  4. Both will thereafter recite durood Ibrahim silently.
  5. The imam will call out a third takbeer without raising his hands. The muqtadis will do the same.
  6. Both will thereafter recite a dua silently.
  7. The imam will call out a fourth takbeer without raising his hands. The muqtadis will do the same.
  8. The imam will make two salaams, to the right then the left, thereby concluding the salah. The muqtadis will do the same.

In the haramayn, the imam may recite Surah Fatiha after the first takbeer. The (Hanafi) muqtadi should remain silent behind him. The imam may also conclude the salah with only one salaam. The (Hanafi) muqtadi should instead perform both salaams and conclude his salah.

Thanaa:

Subĥāna kallāhuma Wa biĥamdika wa tabārakas muka Wa ta‘ālā Jadduka Wa jalla thanāuka Wa lā ilāha ghairuk

Dua for an adult mayyit: (Also to be recited when one does not know who the mayyit is)

Allāhum Maghfir liĥayyinā wa mayyitina wa Shāhidinā wa ghā ibinā wa Śaghīrinā wa kabeerinā wa ťhakarinā wa Unthānā Allāhumma Man aĥ yay tahū minnā fa aĥ yee yi ‘alal islām wa man tawaffay tahū minnā fata waffahū ‘alal īmān.

Dua for a minor mayyit:

(For a boy) Allāhuma aj alhu lanā faratā waj alhu lanā ajrā wa dhukrā waj alhu lanā shāfiān wa mushaffa’ān.

(For a girl) Allāhuma aj alhā lanā faratā waj alhā lanā ajrā wa dhukrā waj alhā lanā shāfiātan wa mushaffa’ātan.

Note: If a muqtadi arrives late and the imam has already begun the janaza salah, then he should wait for the imam to make a takbeer and join him. That will become his first takbeer.[2]

He will then continue with the imam as normal procedure. Once the imam makes salam, the muqtadi will not make salam but instead complete his missed takbeers, to total four takbeers. He should not pray anything after those takbeers since it is feared that the mayyit will be lifted away before he completes his salah.

If the muqtadi only arrives after the imam has made four takbeers but before salam, then he should not join the Janaza salah as he has missed it.[3]

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Bilal Pandor

Concurred by
Mufti Muhammad Patel

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 313) [1]

 فإذا كبر الأولى أثنى على الله تعالى وهو أن يقول سبحانك اللهم وبحمدك إلى آخره

وذكر الطحاوي أنه لا استفتاح فيه ولكن النقل والعادة أنهم يستفتحون بعد تكبيرة الافتتاح، كما يستفتحون في سائر الصلوات، وإذا كبر الثانية يأتي بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – وهي الصلاة المعروفة وهي أن يقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد إلى قوله إنك حميد مجيد، وإذا كبر الثالثة يستغفرون للميت ويشفعون وهذا؛ لأن صلاة الجنازة دعاء للميت والسنة في الدعاء أن يقدم الحمد، ثم الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم الدعاء بعد ذلك ليكون أرجى أن يستجاب، والدعاء أن يقول اللهم اغفر لحينا وميتنا إن كان يحسنه، وإن لم يحسنه يذكر ما يدعو به في التشهد اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات إلى آخر هذا إذا كان بالغا، فأما إذا كان صبيا فإنه يقول: اللهم اجعله لنا فرطا وذخرا وشفعه فينا كذا روي عن أبي حنيفة وهو المروي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم يكبر التكبيرة الرابعة ويسلم تسليمتين؛ لأنه جاء أوان التحلل، وذلك بالسلام وهل يرفع صوته بالتسليم لم يتعرض له في ظاهر الرواية، وذكر الحسن بن زياد أنه لا يرفع صوته بالتسليم في صلاة الجنازة؛ لأن رفع الصوت مشروع للإعلام، ولا حاجة إلى الإعلام بالتسليم في صلاة الجنازة؛ لأنه مشروع عقب التكبيرة الرابعة بلا فصل، ولكن العمل في زماننا هذا يخالف ما يقوله الحسن، وليس في ظاهر المذهب بعد التكبيرة الرابعة دعاء سوى السلام، وقد اختار بعض مشايخنا ما يختم به سائر الصلوات: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة إلخ

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 314)

ولا يرفع يديه إلا في التكبيرة الأولى وكثير من أئمة بلخ اختاروا رفع اليد في كل تكبيرة من صلاة الجنازة، وكان نصير بن يحيى يرفع تارة ولا يرفع تارة، وجه قول من اختار الرفع: أن هذه تكبيرات يؤتى بها في قيام مستوي فيرفع اليد عندها كتكبيرات العيد وتكبير القنوت، والجامع الحاجة إلى إعلام من خلفه من الأصم، وجه ظاهر الرواية قول النبي – صلى الله عليه وسلم – «لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن وليس فيها صلاة الجنازة» وعن علي وابن عمر – رضي الله عنهما – أنهما قالا: لا ترفع الأيدي فيها إلا عند تكبيرة الافتتاح؛ لأن كل تكبيرة قائمة مقام ركعة، ثم لا ترفع الأيدي في سائر الصلوات إلا عند تكبيرة الافتتاح عندنا فكذا في صلاة الجنازة

ولا يجهر بما يقرأ عقيب كل تكبيرة لأنه ذكر، والسنة فيه المخافتة

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 314) [2]

ولو كبر الإمام تكبيرة، أو تكبيرتين، أو ثلاث تكبيرات، ثم جاء رجل لا يكبر، ولكنه ينتظر حتى يكبر الإمام فيكبر معه، ثم إذا سلم الإمام قضى ما عليه قبل أن ترفع الجنازة، وهذا في قول أبي حنيفة ومحمد، وقال أبو يوسف يكبر واحدة حين يحضر، ثم إن كان الإمام كبر واحدة لم يقض شيئا، وإن كان كبر ثنتين قضى واحدة ولا يقضي تكبيرة الافتتاح هو يقول: إنه مسبوق فلا بد من أن يأتي بتكبيرة الائتمام حين انتهى إلى الإمام، كما في سائر الصلوات، وكما لو كان حاضرا مع الإمام ووقع تكبير الافتتاح سابقا عليه أنه يأتي بالتكبير ولا ينتظر أن يكبر الإمام الثانية بالإجماع كذا هذا، ولهما ما روي عن ابن عباس أنه قال في الذي انتهى إلى الإمام وهو في صلاة الجنازة، وقد سبقه الإمام بتكبيرة: أنه لا يشتغل بقضاء ما سبقه الإمام بل يتابعه وهذا قول روي عنه، ولم يرو عن غيره خلافه فحل محل الإجماع؛ ولأن كل تكبيرة من هذه الصلاة قائمة مقام ركعة، بدليل أنه لو ترك تكبيرة منها تفسد صلاته

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 314)

 ثم عندهما يقضي ما فاته؛ لأن المسبوق يقضي الفائت لا محالة ولكن قبل أن ترفع الجنازة؛ لأن صلاة الجنازة بدون الجنازة لا تتصور

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 314) [3]

ولو جاء بعدما كبر الإمام الرابعة قبل السلام لم يدخل معه، وقد فاتته الصلاة عند أبي حنيفة ومحمد، وعند أبي يوسف يكبر واحدة وإذا سلم الإمام قضى ثلاث تكبيرات، كما لو كان حاضرا خلف الإمام ولم يكبر شيئا حتى كبر الإمام الرابعة، الصحيح قولهما: لأنه لا وجه إلى أن يكبر وحده لما قلنا: الإمام لا يكبر بعد هذا لتتابعه، والأصل في الباب عندهما أن المقتدي يدخل بتكبيرة الإمام فإذا فرغ الإمام من الرابعة تعذر عليه الدخول، وعند أبي يوسف يدخل إذا بقيت التحريمة، وذكر عصام بن يوسف أن عند محمد ههنا يكبر أيضا بخلاف ما إذا جاء وقد كبر الإمام ثلاث تكبيرات حيث لا يكبر بل ينتظر الإمام حتى يكبر الرابعة عند محمد؛ لأن الاشتغال بقضاء ما سبق قبل فراغ الإمام إن كان لا يجوز لكن جوزنا ههنا لمكان الضرورة؛ لأنه لو انتظر الإمام ههنا فاتته الصلاة بخلاف تلك الصورة، والله تعالى أعلم