Fatwa

Who should stand closest to the Imam?

Fatwa #728 Category: Masjid & Waqf Country: United States Date: 22nd April 2024
Fatwa #728 Date: 22nd April 2024
Category: Masjid & Waqf
Country: United States

Question

What type of individuals should be standing closest to the imam in the masjid?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam said,[1]

لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى

Translation: “Let the people of maturity and understanding be closest to me”

Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam desired that the most perceptive and intelligent of Sahabah stood behind him so that they grasped the Salah of Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam and in the event someone needs to be pulled forward to complete the salah, the right people are easily available.[2]

The above illustrates the importance of having learned people stand behind the imam as they are the ones who will understand if the imam has erred, or in the event the imam needs to renew his wudhu, the right people are available behind to step forward and complete the salah.

Therefore, our masaajid should encourage this sentiment and ensure that it is the learned people who  stand directly behind the imam.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Bilal Pandor

Concurred by
Mufti Nabeel Valli

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

صحيح مسلم (1/ 323) [1]

122 – (432) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ، وَيَقُولُ: «اسْتَوُوا، وَلَا تَخْتَلِفُوا، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: «فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ أَشَدُّ اخْتِلَافًا»

 

شرح النووي على مسلم (4/ 155) [2]

فِي هَذَا الْحَدِيثِ تَقْدِيمُ الْأَفْضَلِ فَالْأَفْضَلِ إِلَى الْإِمَامِ لِأَنَّهُ أَوْلَى بِالْإِكْرَامِ وَلِأَنَّهُ رُبَّمَا احْتَاجَ الْإِمَامُ إِلَى اسْتِخْلَافٍ فَيَكُونُ هُوَ أَوْلَى وَلِأَنَّهُ يَتَفَطَّنُ لِتَنْبِيهِ الْإِمَامِ عَلَى السَّهْوِ لِمَا لَا يَتَفَطَّنُ لَهُ غَيْرُهُ وَلِيَضْبِطُوا صِفَةَ الصَّلَاةِ ويحفظوها وينقلوها ويعلموها الناس وليقتدي بأفعالهم مَنْ وَرَاءَهُمْ وَلَا يَخْتَصُّ هَذَا التَّقْدِيمُ بِالصَّلَاةِ بَلِ السُّنَّةُ أَنْ يُقَدَّمَ أَهْلُ الْفَضْلِ فِي كُلِّ مَجْمَعٍ إِلَى الْإِمَامِ وَكَبِيرِ الْمَجْلِسِ كَمَجَالِسِ الْعِلْمِ وَالْقَضَاءِ وَالذِّكْرِ وَالْمُشَاوَرَةِ وَمَوَاقِفِ الْقِتَالِ وَإِمَامَةِ الصَّلَاةِ وَالتَّدْرِيسِ وَالْإِفْتَاءِ وَإِسْمَاعِ الْحَدِيثِ وَنَحْوَهَا وَيَكُونُ النَّاسُ فِيهَا عَلَى مَرَاتِبِهِمْ فِي الْعِلْمِ وَالدِّينِ وَالْعَقْلِ وَالشَّرَفِ وَالسِّنِّ وَالْكَفَاءَةِ فِي ذَلِكَ الْبَابِ وَالْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ مُتَعَاضِدَةٌ عَلَى ذَلِكَ

شرح المصابيح لابن الملك (2/ 104)

778 – عن أبي مَسْعودٍ الأنصاري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لِيَلِني مِنْكُمْ أُولو الأَحْلَامِ والنُّهى، ثُمَّ الذينَ يَلونَهُم، ثم الذين يلونهم – ثلاثًا – وَإيَّاكُمْ وَهَيْشاتِ الأَسْواقِ”

“عن عبد الله بن مسعود أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لِيَلِني” بكسر اللام وتخفيف النون من غير ياء قبلها، ويجوز إثبات الياء مع فتحها أو تشديد النون؛ أي: ليقرب مني

“منكم أُولو الأَحْلام”: جمع الحُلُم – بضم الحاء – وهو البلوغ، وقيل: بكسر الحاء، بمعنى: الرقار

“والنُّهى” بضم النون: جمع نُهْيَة، وهو العقل الناهي عن القبائح، وإنما أمره – عليه الصلاة والسلام – بأن يليه أولو الأحلام والنُّهى ليعقلوا عنه صلاته، ويخلفوه في الإمامة إن حدث به عارض

“ثم الذين يلونهم”؛ أي: يقربهم في الحلم والنُّهَى

المفاتيح في شرح المصابيح (2/ 225)

“الأحلام” جمع: حِلْم، وهو السكون والوقار، وهم البالغون، و”النُّهَى” جمع: نُهْيَة، وهي العقل؛ يعني: لِيَقفِ العقلاءُ وذوو الوقار قريبًا مني؛ ليحفظوا صلاتي، وإن حصل لي سهوٌ يخبروني، وأجعل واحدًا منهم خليفتي إن احتجتُ إلى الخليفة، ولأن العقلاءَ وذوي الوقار أَولى بالتقديم من غيرهم