Fatwa

Is fidyah necessary for a senile person?

Fatwa #750 Category: Sawm (Fasting) Country: Zambia Date: 15th May 2024
Fatwa #750 Date: 15th May 2024
Category: Sawm (Fasting)
Country: Zambia

Question

Salaam
I wanted to ask about a woman who is about 60 years old. She had brain tumour about 10 years ago. Alhamdulillah it was removed through surgery. However, since the past few years she has completely lost her memory to such an extent that she doesn’t recognise her own children as well.

Will fidya for salaah and saum be necessary upon her? Is it permissive to give away fidya whilst she is still alive? Will she completely be absolved of salaah and saum to such an extent that even fidya wont be necessary? Will she fall into the hukum of معتوه/مجنون?

Please help in the above matter
Jazakallah khair

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

A majnoon and a ma’tooh are defined as people who are completely incapable of understanding the laws of the Shariah. The situation described in the query appears to be degradation of an illness, or senility, in its extreme stages. Therefore, it is counted as an illness.

The ruling of sawm/salah and fidya during illness is that if recovery is hoped and expected, then one should make up the sawm/salah later on. If after recovery, one did not make up those sawm/salah, then fidya must be paid for each sawm and salah missed. It is necessary to make wasiyyah of this pending fidya.[1]

However, if one falls ill and is unable to fast, and thereafter never recovers enough to make up the missed fasts and passes away in that very illness, then there is neither qadha nor fidya necessary for those sawm/salah.[2] In the enquired situation, if the woman passes away in the same condition, no fidya will be necessary. However, the Fuqaha have said that if a person is aware of the severity of their illness and knows that he/she will pass away before recovery, then he/she should pay the fidya and make wasiyyah. This is the most cautious approach.

It should be noted that there is a difference in laws between an old person who is unable to fast due to old age and weakness, and one who is sick and is unable to fast due to sickness.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Bilal Pandor

Concurred by
Mufti Muhammad Patel

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 392) [1]

وهو بناءً على ما قلنا: إن القضاء غير مؤقت، فكان رجاء القضاء ثانياً، ومع رجاء القضاء لا تلزمه الفدية، فإن لم يصم بعدما صح، أو أقام حتى مات، فعليه أن يوصي أن يطعم عنه؛ لأنه عجز عما هو واجب عليه، فينقل إلى ما يقوم مقامه، وكان عليه أن يوصي بالإطعام، ولا يجوز لابن أن يصوم عنه، وكذا لا يجب عليه الإطعام بدون الوصية؛ لأن العبادات لا يجوز أداؤها عن الغير إلا بالوصية كسائر العبادات وكحالة الحياة

وقد روي عن عصام ومحمد بن يسار رحمه الله: أن من أراد الاحتياط لميته فليصم، وليطعم عنه؛ لأن السنة وردت بالأمرين «قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّممن مات وعليه صيام أطعم عنه وليه» نحن، وإن لم نأخذ بهذا الحديث بغريب اجتهاد بقي نوع شبهة، فيجمع احتياطاً، ولو صح المريض أياماً، فإن صح عشرة أيام مثلاً، ثم مات لزمه من القضاء بقدر ما صح، هكذا ذكر في ظاهر الرواية، وذكر الطحاوي ههنا خلافاً، فقال: على قول أبي حنيفة، وأبي يوسف: يلزمه قضاء جميع الشهر حتى يلزمه أن يوصي جميع الشهر، وقال محمد: يلزمه بقدر ما صح

والصحيح: أن لا خلاف ههنا، وإنما الخلاف في المريض إذا نذر بصوم شهر، فمات قبل أن يصح لم يلزمه شيء، وإن صح يوماً يلزمه أن يوصي بجميع الشهر في قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، قال محمد: يلزمه بقدر ما صح

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 391) [2]

إذا استدام السفر أو المرض حتى مات، فلا قضاء عليه؛ لأن وجوب القضاء مؤخر إلى وقت زوال العذر، فيبقى التأخير ما بقي العذر، وإن زال العذر بالصحة أو الإقامة وجب القضاء،

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 392)

فأما الشيخ الفاني يفطر، ويفدي يطعم عن كل يوم مقدار صدقة (162أ1) الفطر؛ لأنه وقع الناس له عن الصوم؛ لأن الشيخ الفاني أن يكون عاجزاً عن الأداء في الحال، ويزداد عجزه كل يوم إلى أن يموت، وفرق بينه وبين المريض إذا لم يدرك عدة من أيام أخر حيث لم يوجب عليه الفدية؛ لأن من شرط وجوب الفدية تحقق الناس وفي حق الشيخ الفاني تحقق الناس أما في حق المريض لا يتحقق الناس لا في آخر برء من آخر جزء من أجزاء حياته؛ لأن قبل ذلك احتمال البرء قائم، وفي آخر جزء من أجزاء حياته، هو عاجز عن الإيصاء، قال مشايخنا: إذا كان مريضاً يعلم أن آخره الموت، وابتدأ ذلك حتى أمكنه الإيصاء يجعل في هذه الحالة بمنزلة الشيخ الفاني وهذا شيء يجب أن يحفظ جداً

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 305)

(قوله: ولا قضاء إن ماتا عليهما) أي ولا قضاء على المريض والمسافر إذا ماتا قبل الصحة والإقامة؛ لأنهما لم يدركا عدة من أيام أخر فلم يوجد شرط وجوب الأداء فلم يلزم القضاء قيد به؛ لأنه لو صح المريض أو أقام المسافر ولم يقض حتى مات لزمه الإيصاء بقدره وهو مصرح به في بعض نسخ المتن لوجود الإدراك بهذا المقدار وذكر الطحاوي أن هذا قول محمد وعندهما يلزمه قضاء الكل وغلطه القدوري وتبعه في الهداية قال والصحيح أنه لا يلزمه إلا بقدره عند الكل وإنما الخلاف في النذر بأن يقول المريض لله علي صوم هذا الشهر فصح يوما ثم مات يلزمه قضاء جميع الشهر عندهما وعند محمد قضاء ما صح فيه والفرق لهما أن النذر سبب فظهر الوجوب في حق الخلف وفي هذه المسألة السبب إدراك العدة فيتقدر بقدر ما أدرك فيه وإنما لم يلزمه القضاء قبل الصحة ليظهر في الإيصاء؛ لأنه معلق بالصحة

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 686)

“ولا يجب الإيصاء” بكفارة ما أفطره “على من مات قبل زوال عذره” بمرض وسفر ونحوه كما تقدم من الأعذار المبيحة للفطر لفوات إدراك عدة من أيام أخر “و” إن أدركوا العدة “قضوا ما قدروا على قضائه” وإن لم يقضوا لزمهم الإيصاء

فتاوى محمودية ج10 ص 186