Finding a lost item
Fatwa #843 | Category: Miscellaneous | Country: Zambia | Date: 12th February 2024 |
Fatwa #843 | Date: 12th February 2024 |
Category: Miscellaneous | |
Country: Zambia |
Question
Assalamualaikum
Found a brand new iPhone which hasn’t been opened yet in my car the other day ..I tried to find out who it belongs to asked all those who usually sit in my car and it just doesn’t happen to have an owner
Can u plz advise what I can do
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
If one is unable to locate the actual owner despite his best efforts, the phone may be kept (not used) as an Amanah in the event the owner is found, or the phone should be given away in sadaqah on behalf of its owner.[1]
We advise you to hold on to the phone for a little while longer incase the owner is found. If not, then you may sell the phone and give its proceeds in sadaqah.
Note: If the owner appears after you have already given away the phone, then you shall be liable to pay him the cost of the phone, and the sadaqah will now be in your favour. Alternatively, the owner may opt to consider it as sadaqah of his own and not hold you liable.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
الأصل للشيباني ط قطر (9/ 505) [1]
كتاب اللقطة
محمد بن الحسن عن أبي يوسف عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم أنه قال في اللقطة: يُعَرِّفُها حولاً، فإن جاء صاحبها وإلا تصدّق بها، فإن جاء صاحبها فهو بالخيار، إن شاء أنفذ الصدقة، وإن شاء ضمّنه
الأصل للشيباني ط قطر (9/ 506)
قلت: أرأيت الرجل يجد اللقطة كيف يصنع بها؟ قال: يعرفها حولاً، فإن جاء صاحبها دفعها إليه، وإن لم يجئ فهو بالخيار، إن شاء أمسكها حتى يجيء صاحبها، وإن شاء تصدق بها على أن صاحبها بالخيار إذا جاء (2)، إن شاء اختار الصدقة، وإن شاء اختار الضمان. قلت: فإن اختار الضمان فله أن يضمن الذي تصدق بها؟ قال: نعم. قلت: فهل بلغك في هذا أثر؟ قال: بلغني عن ابن مسعود الحديث الأول
شرح مختصر الطحاوي للجصاص (4/ 45)
قال أبو جعفر: (وإذا وجد الرجل لقطة، فينبغي له أن يعرف عفاصها، ووكاءها، وكيلها، وعددها، ووزنها، وأن يشهد أنه إنما يأخذها ليعرفها، ثم يعرفها بعد ذلك سنة في الأسواق، وعلى أبواب المساجد، فإن جاء صاحبها، واستحقها ببينة أقامها عليها: دفعها إليه، وإلا: تصدق بها، ولم يأكلها، إلا أن تكون ذا حاجة إليها)
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (6/ 202)
ثم إذا عرفها ولم يحضر صاحبها مدة التعريف فهو بالخيار إن شاء أمسكها إلى أن يحضر صاحبها، وإن شاء تصدق بها على الفقراء ولو أراد أن ينتفع بها فإن كان غنيا لا يجوز أن ينتفع بها عندنا
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (6/ 202)
وإذا تصدق بها على الفقراء فإذا جاء صاحبها كان له الخيار إن شاء أمضى الصدقة وله ثوابها، وإن شاء ضمن الملتقط أو الفقير إن وجده؛ لأن التصدق كان موقوفا على إجازته وأيهما ضمن لم يرجع على صاحبه كما في غاصب الغاصب وإن كان فقيرا فإن شاء تصدق بها على الفقراء وإن شاء أنفقها على نفسه، فإذا جاء صاحبها خيره بين الأجر وبين أن يضمنها له على ما ذكرنا، وكذلك إذا كان غنيا جاز له أن يتصدق بها على أبيه وابنه وزوجته إذا كانوا فقراء