Ruqyah on oneself
Fatwa #1046 | Category: Miscellaneous | Country: Zambia | Date: 22nd December 2023 |
Fatwa #1046 | Date: 22nd December 2023 |
Category: Miscellaneous | |
Country: Zambia |
Question
I would like to know about guidance of making ruqyah.
It is possible to if someone feels like he affected with the jinn, he can make ruqya for himself.
And what is process he need to follow when he want to make ruqya for himself?
Answer
Ruqyah simply refers to a rote reading of certain surahs or duas with the aim of protecting and curing oneself from ailments which may be caused by jinn or magic. It is also an effective way of combating medical illnesses whilst one undergoes medical treatment.
It is not necessary to engage an Aamil to do Ruqyah rather it is best if ones makes a daily habit of reciting certain things which will protect him.
You may adopt the following methods:[1]
- Recitation of Surah Falaq and Surah Naas, blowing on the hands and thereafter rubbing them on oneself. Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam would do this during an illness and before retiring to bed daily.
- Recitation of the first three verses of Surah Mu’min/Ghafir and Ayatul Kursi every morning and evening.
- The daily reading of the Manzil (by Shaykh Zakariyyah Khandelwi Rahimahullah) has proven to be extremely effective for protection against the evil influence of Jinn, Sihr (black magic), and other evils. It contains only verses of the Quran.
- Read the following duas as prescribed by Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam.
Read three times every morning and evening:
بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِيْ لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيْم
Translation: “In the name of Allah with virtue of whose name nothing in the earth nor the skies can harm. He is the ever-hearing and most knowledgeable.”
Read every morning and evening:
أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التاَّمَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ
Translation: “I seek protection of Allah’s perfect words from every evil that He has created.”
The famous Tabi’i, Ka’b Ahbaar Rahimahullah said, had it not been for a few phrases that I recite (regularly), the Jews would have turned me into a donkey (through black magic). He was asked, what are these phrases? He replied:
أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ. الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ. وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ. وَبِأَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا. مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمُ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ
Translation: “I seek the protection of Allah the Great; He, than whom there is nothing greater. And I seek the protection of the perfect words of Allah which no man, virtuous or evil, can even transcend; and I seek the protection of all the beautiful names of Allah, those of them which I know and those which I do not know, from the evil of everything He (Allah) created, to which He has given existence, and which He has spread (over the earth).”
These are some of the practices you may adopt. Its effectiveness is amplified if done as a daily practice.
For more information on the reality of Sihr, you may refer to the link below.
https://daruliftaazambia.com/fatwa/?id=323
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad IV Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
حدَّثنا قُتيبةُ بنُ سعيدِ ويزيدُ بنُ خالدِ بنُ عبد الله بن مَوهَب الهَمْدَانيُّ، قالا: حدَّثنا المفضلُ -يعنيان ابنَ فَضالةَ- عن عُقيل، عن ابنِ شهاب، عن عُروة
عن عائشة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كانَ إذا أوى إلى فِراشه كُلَّ ليلةٍ جمع كفَّيهِ، ثئم نَفَثَ فيهما، وقرأ فيهما،: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثم يمسحُ بهما ما استطاعَ
سنن أبي داود، 206
حدَّثنا عبد الله بن محمد النُّفيليُّ، حدَّثنا محمدُ بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه
عن عُقبةَ بن عامر قال: بينا أنا أسيرُ معَ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلم – بين الجُحفَة والأبواء، إذ غَشِيَتْنا رِيح وظُلمة شديدة، فجعل رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم – يتعوذ بـ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ويقول: “يا عُقبةُ، تعوذ بهما، فما تَعَوذَ متعوذ بمثلهما” قال: وسمعتُه يؤمُّنا بهما في الصلاة
صحيح البخاري (8/638)
حدثني حبان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة، أن عائشة، رضي الله عنها، أخبرته: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه»
سنن الترمذي ت بشار (5/ 149)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ أَبُو سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُلَيْكِيِّ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ حم الْمُؤْمِنَ إِلَى {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} وَآيَةَ الكُرْسِيِّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهُمَا حِينَ يُمْسِي حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُصْبِحَ
صحيح البخاري (5/51)
وقال عثمان بن الهيثم أبو عمرو، حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته، وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني محتاج، وعلي عيال ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة»، قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة، وعيالا، فرحمته، فخليت سبيله، قال: «أما إنه قد كذبك، وسيعود»، فعرفت أنه سيعود، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود، فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال، لا أعود، فرحمته، فخليت سبيله، فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك»، قلت: يا رسول الله شكا حاجة شديدة، وعيالا، فرحمته، فخليت سبيله، قال: «أما إنه قد كذبك وسيعود»، فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات، أنك تزعم لا تعود، ثم تعود قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255]، حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما فعل أسيرك البارحة»، قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله، قال: «ما هي»، قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255]، وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح – وكانوا أحرص شيء على الخير – فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة»، قال: لا، قال: «ذاك شيطان»
سورة بني إسرائيل: ٨٢
جامع الترمذي ، ج6 ، 17
جامع الترمذي ، ج6 ، 60
سنن أبي داود ت، 541
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبة، حدَّثنا أبو أسامةَ، حدَّثنا هاشمُ بنُ هاشمٍ، عن عامرِ بنِ سعْد بنِ أبي وقاص عن أبيه، عنِ النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلم -، قال: “مَن تَصَبَّح سَبْعَ تَمَرَاتِ عَجْوةٍ، لم يَضُرَّهُ ذلك اليومَ سُمٌّ ولا سِحْرٌ”
موطأ مالك ت الأعظمي
مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ؛ أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ قَالَ: لَوْلاَ كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي يَهُودُ حِمَاراً. فَقِيلَ لَهُ: وَمَا هُنَّ؟ فَقَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ. الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ. وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ. وَبِأَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا. مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمُ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ