How to complete a Quran recitation
| Fatwa #1090 | Category: Miscellaneous | Country: Zambia | Date: 9th April 2024 |
| Fatwa #1090 | Date: 9th April 2024 |
| Category: Miscellaneous | |
| Country: Zambia | |
Question
After completing the Qur’an in taraweeh and starting the next one ending on المفلحون or عظيم.
Qtn.1. what is better? To continue reading forward for the remaining days or read الم تر.
Qtn.2. After starting the next Qur’an, why don’t we continue from where we ended, the following year? What happens to the portion that is read and stopped upon. As we start from the beginning.
Hoping to get a satisfactory response. insha’Allah. Jazakallah khairan.
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam said,[1]
عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى: أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ، قِيلَ: وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: صَاحِبُ الْقُرْآنِ يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ إِلَى أَوَّلِهِ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ
Translation: “The prophet was asked, which action is most beloved to Allah? He replied, Al Haal wal Murtahil. And what is Al Haal wal Murtahil? He replied, the reciter of the Quran, he sets off from the beginning of the Quran till its end and from its end to its beginning. Each time he completes a journey, he begins a new one.” (Daarami-3803)
It is mustahab to begin recitation of Surah Fatiha and a few verses of Surah Baqarah after one has completed one recitation of the Holy Quran.[2] Some narrations show that one should recite until مفلحون.[3]
As for the last taraweeh salah, any recitation therein suffices. The longer the recitation, the greater the reward. Therefore, one may recite any portion of the Holy Quran therein. As for the new Quran recitation that has been begun, it should be continued individually whenever possible.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
[1]سنن الدارمي ت الغمري (ص: 786)
3803 – حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى, عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى: أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ، قِيلَ: وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: صَاحِبُ الْقُرْآنِ يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ إِلَى أَوَّلِهِ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ. [الإتحاف:24200]
سنن الترمذي ت بشار (5/ 48)
2948 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الهَيْثَمُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: الحَالُّ الْمُرْتَحِلُ. قَالَ: وَمَا الحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: الَّذِي يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِ القُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِالقَوِيِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
وهَذَا عِنْدِي أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الهَيْثَمِ بْنِ الرَّبِيعِ
( قوله إلا إذا ختم إلخ ) قال في شرح المنية : وفي الولوالجية : من يختم القرآن في الصلاة إذا فرغ من المعوذتين في الركعة الأولى يركع ثم يقرأ في الثانية بالفاتحة وشيء من سورة البقرة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال { خير الناس الحال المرتحل } ” أي الخاتم المفتتح ا هـ
نفع المفتي والسائل بجمع متفرقات المسائل (ص: 391)
??(الاسْتِفْسَارُ: ما حُكْمُ ما تروَّجَ من قراءة سورةِ البقرةِ إلى المفلحون بعد المعوذتين عند الختم؟
الاسْتِبْشَارُ: هو مستحبّ
في ((فتاوى قاضي خان)): رجلٌ قرأ في صلاتِهِ في الرَّكعةِ الأُوْلَى المعوذتيْن، قال بعضُهم: يقرأُ في الثَّانيةِ الفاتحة، وشيئاً من البقرة(1) ؛ ليكونَ حالاًّ مرتحلاً(2)
وقال بعضُهم:يعيدُ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْنَّاس } (3)في الرَّكعةِ الثَّانية. انتهى
وفي ((خزانة الرِّوايات)) عن ((الذَّخيرة)) عن ((فتاوى سَمَرْقَنْد)): مَن ختَم القرآنَ في الصَّلاةِ إذا فَرَغَ من المعوذتيْن في الرَّكعةِ الأُوْلَى يركع، ثُمَّ يقومُ في الثَّانية، ويقرأُ الفاتحةَ وشيئاً من سورةِ البقرة؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم، قال: (خَيْرُ النَّاسُ الحَالُّ المُرْتَحِل)(1) يعني الخاتمَ المُفْتَتِح. انتهى.
الزيادة والإحسان في علوم القرآن (9/ 417) [3]
والثاني: ما في ذلك من التحقق بمعنى الحلول والارتحال المذكور في الحديث المروي من طريق عبد الله بن كثير، عن درباس مولى ابن عباس، عن عبد الله بن عباس? عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قرأ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1]: افتتح في {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [الفاتحة: 1] ثم قرأ من البقرة إلى: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة: 4]، ثم دعا بدعاء الختمة، ثم قام. قال ابن الجزري: وإسناده حسن. ورواه أبو الشيخ.
ورووا فيه حديثاً مسلسلاً بالتكبير وقراءة (الفاتحة) وأول (البقرة) إلى ابن كثير إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد صار العمل على هذا في جميع الأمصار في قراءة ابن كثير وغيرها، ويسمونه: الحال المرتحل، أي: الذي حل في قراءة آخر الختمة، وارتحل إلى ختمة أخرى، فلا يزال سائراً إلى الله تعالى، شبه القارئ بشروعه بالختمة مسافر حل منزلاً، فهو خاتم الأولى، والمرتحل للأخرى بالمرتحل من المنزل سائراً إلى منزل آخر.
