Regarding suicide
Fatwa #1177 | Category: Miscellaneous | Country: | Date: 19th July 2024 |
Fatwa #1177 | Date: 19th July 2024 |
Category: Miscellaneous | |
Country: |
Question
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
i have a few questions and greatly appreciate detailed answers
1) a person who does suicide اللهم احفظنا منه
will he be in jahanam forever?
2) if a person does suicide bombing agaust the kuffar will he be in jahanam?
3)A person who dies doing tarteel not thr actual tarteel
i mean the tarteel where he reads many ayats in one breath and dies because of pulling too much will it be considered suicide?
4)going over speed limit /overspending and dies is it suicide?
i would like detailed answers. جزاك الله خيرا
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
- No, provided he died with Imaan.
- Only Allah can judge.[1] If he died with Imaan, he will one day definitely enter Jannah.
- No
- No
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
ومن امتنع من الأكل والشرب والاستكنان حتى مات أوجب على نفسه دخول النار؛ لأنه قتل نفسه قصدا فكأنه قتلها بحديدة وقال – صلى الله عليه وسلم – «من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجيء بها نفسه في نار جهنم» ثم تأويل اللفظ الذي ذكره من وجهين: أحدهما، أنه ذكره على سبيل التهديد وأضمر في كلامه معنى صحيحا، وهو أنه أراد الدخول الذي هو تحلة القسم قال الله تعالى {وإن منكم إلا واردها} [مريم: 71] الآية، والمراد داخلها عند أهل السنة والجماعة، والثاني: أن المراد بيان جزاء فعله يعني أن جزاء فعله دخول النار، ولكنه في مشيئة الله تعالى إن شاء عفا عنه بفضله، وإن شاء أدخله النار بعدله، وهذا نظير ما قيل في بيان قول الله تعالى {فجزاؤه جهنم خالدا فيها} [النساء: 93] أن هذا جزاؤه إن جازاه الله به، ولكنه عفو كريم يتفضل بالعفو، ولا يخلد أحدا من المؤمنين في نار جهنم
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 185)
ومن قتل نفسه خطأً بأن نازل رجلاً من العدو ليضربه، فأخطأه وأصاب نفسه ومات، فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه، وهذا بلا خلاف
وأما من يعمد قتل نفسه بحديدة، هل يصلى عليه؟ اختلف فيه المشايخ بعضهم قالوا: لا يصلى عليه، وكان الشيخ الإمام شمس الأئمة أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الحلواني رحمه الله يقول: الأصح عندي أنه يصلى عليه، وتقبل توبته إن كان تاب في ذلك الوقت لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً} (النساء: 48) وكان القاضي الإمام ركن الإسلام علي السغدي رحمه الله يقول: الأصح عندي أنه لا يصلى عليه، لا؛ لأنه لا توبة له، ولكن لأنه باغي على نفسه، والباغي لا يصلى عليه
المعتصر من المختصر من مشكل الآثار (2/ 250)
والتخليد المذكور ليس على ظاهره بل خالدا حتى يخرج بالشفاعة مع سائر المؤمنين المذنبين لأن القتل لا يحبط إيمانه ولا يبطل أعماله فلابد من مجازاته لقوله تعالى: {وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} وجماعة من السلف بإنفاذ الوعيد على قاتل نفسه عمدا ومنهم من رآه على المشيئة