Fatwa

Talaq, Iddah, Custody and Maintenance

Fatwa #1179 Category: Marriage & Divorce Country: Zambia Date: 16th August 2024
Fatwa #1179 Date: 16th August 2024
Category: Marriage & Divorce
Country: Zambia

Question

Salams
I would like to know about Talaaq mas’alas
On 1 talaaq how much maximum time is there between 1 talaaq 2 Talaaqs and 3 talaaqs
And what are the rules.

What is the husband, s responsibility towards her and children
They have big children
Youngest is thirteen.

Jzklhu khayr

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

There are two types of Talaq.[1]

  1. Raj’ee: The husband utters explicit words of divorce such as “I divorce you”.

This results in one Talaq Raj’ee meaning that the husband will retain the right to take back his wife during the iddah period without having to renew the nikah. Once the iddah period expires, a new nikah will be required.

Each time the husband utters such words, one Talaq will occur. There is no stipulated timeframe required in between such utterances. Therefore, if he said “I divorce you” thrice in one sitting, then three divorces will occur. Once the maximum of 3 is reached, the marriage is over, and the couple cannot remarry except if halaalah occurs naturally. Words of divorce uttered during the iddah will also be counted as a second or third divorce. Words of divorce uttered after iddah expires do not count.

  1. Baa’in: The husband utters ambiguous/vague words of divorce such as “Go back home” or “Don’t ever come back here” or “Get out” and he clearly has the intention, in his mind, of divorcing his wife when he said these words.

This results in one Talaq Baa’in meaning that the nikah is immediately over and requires a new nikah even during the iddah period should the couple agree to reconcile. There is no stipulated timeframe required in between such utterances. If this type of words were used in the situation at hand, kindly revert to us with the exact scenario and words used and we will determine the proper ruling.

In either case, once a divorce has been issued, it is necessary on the woman to sit in iddah for the duration of three menstrual cycles (or three months if she does not menstruate at all).[2] She will spend the iddah in her marital home.[3] The husband will provide her maintenance for the duration of iddah.[4] Once iddah terminates, the husband is no longer required to pay maintenance to his ex-wife.

Young children will remain in the custody of the mother. Once the children are older (age 7 for boys and age 9 for girls), the father will have the right to take them into his custody.[5] Both parents must be allowed visitation rights. It is detrimental to the well-being of the children to deprive them of visiting a parent.

The father will be responsible for all maintenance of the children until they are of an age to earn for themselves, or in the case of a daughter, she gets married.[6]

After the termination of the marriage, property will remain with whomsoever owned it before and during the marriage. Whatever belonged to the wife before she got married, and whilst she was married, will remain hers after the marriage. The same will be applicable for the husband. The Shari’ah does not recognise the concept of alimony.

If there are any disputes with regards to any of the above explained issues, you may revert to the Darul Iftaa for further clarity.

And Allah Ta’āla Knows Best 

Mufti Bilal Pandor

Concurred by
Mufti Muhammad Patel

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 221) [1]

قال: ” الطلاق على ثلاثة أوجه حسن وأحسن وبدعي فالأحسن أن يطلق الرجل امرأته تطليقة واحدة في طهر لم يجامعها فيه ويتركها حتى تنقضي عدتها ” لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يستحبون أن لا يزيدوا في الطلاق على واحدة حتى تنقضي العدة فإن هذا أفضل عندهم من أن يطلقها الرجل ثلاثا عند كل طهر واحدة ولأنه أبعد من الندامة وأقل ضررا بالمرأة ولا خلاف لأحد في الكراهة.

” والحسن هو طلاق السنة وهو أن يطلق المدخول بها ثلاثا في ثلاثة أطهار ” وقال مالك رحمه الله إنه بدعة ولا يباح إلا واحدة لأن الأصل في الطلاق هو الحظر والإباحة لحاجة الخلاص وقد اندفعت بالواحدة.

ولنا قوله عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ” إن من السنة أن تستقبل الطهر استقبالا فتطلقها لكل قرء تطليقة ” ولأن الحكم يدار على دليل الحاجة وهو الإقدام على الطلاق في زمان تجدد الرغبة وهو الطهر الخالي عن الجماع فالحاجة كالمتكررة نظرا إلى دليلها ثم قيل الأولى أن يؤخر الإيقاع إلى آخر الطهر احترازا عن تطويل العدة والأظهر أن يطلقها كما طهرت لأنه لو أخر ربما يجامعها ومن قصده التطليق فيبتلى بالإيقاع عقيب الوقاع ” وطلاق البدعة أن يطلقها ثلاثا بكلمة واحدة أو ثلاثا في طهر واحد فإذا فعل ذلك وقع الطلاق وكان عاصيا “

الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 225)

” الطلاق على ضربين صريح وكناية فالصريح قوله أنت طالق ومطلقة وطلقتك فهذا يقع به الطلاق الرجعي ” لأن هذه الألفاظ تستعمل في الطلاق ولا تستعمل في غيره فكان صريحا وأنه يعقب الرجعة بالنص ” ولا يفتقر إلى النية ” لأنه صريح فيه لغلبة الاستعمال ” وكذا إذا نوى الإبانة ” لأنه قصد تنجيز ما علقه الشرع بانقضاء العدة فيرد عليه

الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 234)

وأما الضرب الثاني وهو الكنايات لا يقع بها الطلاق إلا بالنية أو بدلالة الحال ” لأنها غير موضوعة للطلاق بل تحتمله وغيره فلا بد من التعيين أو دلالته.

الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 235)

قال: ” وبقية الكنايات إذا نوى بها الطلاق كانت واحدة بائنة وإن نوى ثلاثا كانت بثلاث وإن نوى ثنتين كانت واحدة بائنة وهذا مثل قوله أنت بائن وبتة وبتلة وحرام وحبلك على غلوبك الحقي بأهلك وخلية وبرية ووهبتك لأهلك وسرحتك وفارقتك وأمرك بيدك واختاري وأنت حرة وتقنعي وتخمري واستتري واغربي واخرجي واذهبي وقومي وابتغي الأزواج ” لأنها تحتمل الطلاق وغيره فلا بد من النية

قال: ” إلا أن يكون في حال مذاكرة الطلاق فيقع بها الطلاق في القضاء ولا يقع فيما بينه وبين الله تعالى إلا أن ينويه ” قال رضي الله عنه ” سوى بين هذه الألفاظ وقال ولا يصدق في القضاء إذا كان في حال مذاكرة الطلاق ” قالوا ” وهذا فيما لا يصلح ردا ” والجملة في ذلك أن الأحوال ثلاثة حالة مطلقة وهي حالة الرضا وحالة مذاكرة الطلاق وحالة الغضب

الهداية في شرح بداية المبتدي (2/ 254)

” وإذا طلق الرجل امرأته تطليقة رجعية أو تطليقتين فله أن يراجعها في عدتها رضيت بذلك أو لم ترض ” لقوله تعالى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [البقرة: 231] من غير فصل ولا بد من قيام العدة لأن الرجعة استدامة الملك ألا ترى أنه سمى إمساكا وهو الإبقاء وإنما يتحقق الاستدامة في العدة لأنه لا ملك بعد انقضائها ” والرجعة أن يقول راجعتك أو راجعت امرأتي ” وهذا صريح في الرجعة ولا خلاف فيه بين الأئمة

قال: ” أو يطأها أو يقبلها أو يلمسها بشهوة أو بنظر إلى فرجها بشهوة ” وهذا عندنا

الهداية في شرح بداية المبتدي (2/ 274) [2]

” وإذا طلق الرجل امرأته طلاقا بائنا أو رجعيا أو وقعت الفرقة بينهما بغير طلاق وهي حرة ممن تحيض فعدتها ثلاثة أقراء ” لقوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة: 228] والفرقة إذا كانت بغير طلاق فهي في معنى الطلاق لأن العدة وجبت للتعرف عن براءة الرحم في الفرقة الطارئة على النكاح وهذا يتحقق فيها والأقراء الحيض عندنا

الهداية في شرح بداية المبتدي (2/ 274)

” وإن كانت ممن لا تحيض من صغر أو كبر فعدتها ثلاثة أشهر ” لقوله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ} [الطلاق: من الآية4] الآية وكذا التي بلغت بالسن ولم تحض بآخر الآية

الهداية في شرح بداية المبتدي (2/ 279) [3]

وعلى المعتدة أن تعتد في المنزل الذي يضاف إليها بالسكنى حال وقوع الفرقة والمو ت” لقوله تعالى {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} والبيت المضاف إليها هو البيت الذي تسكنه ولهذا لو زارت أهلها وطلقها زوجها كان عليها أن تعود إلى منزلها فتعتد فيه وقال عليه الصلاة والسلام للتي قتل زوجها ” اسكني في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله “

الهداية في شرح بداية المبتدي (2/ 290) [4]

 وإذا طلق الرجل امرأته فلها النفقة والسكنى في عدتها رجعيا كان أو بائنا

[5] https://daruliftaazambia.com/fatwa/?id=954

الهداية في شرح بداية المبتدي (2/ 291) [6]

” ونفقة الأولاد الصغار على الأب لا يشاركه فيها أحد كما لا يشاركه في نفقة الزوجة ” لقوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ} [البقرة: 233] والمولود له هو الأب ” وإن كان الصغير رضيعا فليس على أمه أن ترضعه ” لما بينا أن الكفاية على الأب وأجرة الرضاع كالنفقة ولأنها عساها لا تقدر عليه لعذر بها فلا معنى للجبر عليه وقيل في تأويل قوله تعالى: {لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا} [البقرة: 233] بإلزامها الإرضاع مع كراهتها وهذا الذي ذكرنا بيان الحكم وذلك إذا كان يوجد من ترضعه أما إذا كان لا توجد من ترضعه تجبر الأم على الإرضاع صيانة للصبي عن الضياع