Fatwa

Qadha of Ramadhan

Fatwa #1200 Category: Sawm (Fasting) Country: India Date: 27th August 2024
Fatwa #1200 Date: 27th August 2024
Category: Sawm (Fasting)
Country: India

Question

(1)Is it necessary to make qadha (due to masturbation in Ramadan) before next Ramadan begins?
(2) Also , tell me if I can make qadha when I become self independent? (Because I am 15 yrs old and I have not told this to my parents and I don’t want to tell them this issue , so they won’t allow me to fast without a reason)

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is not necessary to make the qadha before the next Ramadhan, however, it is very important to do so as soon as possible.[1] We do not know when our death is written, and we should aim to meet Almighty Allah without having any pending obligations.

As such, it is best if you simply declare your intention to your parents to keep some ‘nafl fasts’ for example once every two weeks or so. It may take a little while, but you will eventually cover your qadha fasts.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Bilal Pandor

Concurred by
Mufti Muhammad Patel

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 102) [1]

وأما وجوب القضاء فأما الصيام المفروض: فإن كان الصوم متتابعا كصوم الكفارة والمنذور متتابعا فعليه الاستقبال لفوات الشرائط وهو التتابع، ولو لم يكن متتابعا كصوم قضاء رمضان والنذر المطلق عن الوقت والنذر في وقت بعينه فحكمه أن لا يعتد به عما عليه ويلحق بالعدم، وعليه ما كان قبل ذلك في قضاء رمضان والنذر المطلق وفي المنذور في وقت بعينه، عليه قضاء ما فسد

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 104)

وأما وقت وجوبه فوقت أدائه

وقد ذكرناه وهو سائر الأيام خارج رمضان سوى الأيام الستة لقوله تعالى {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [البقرة: 184] أمر بالقضاء مطلقا عن وقت معين فلا يجوز تقييده ببعض الأوقات إلا بدليل

والكلام في كيفية وجوب القضاء أنه على الفور أو على التراخي كالكلام في كيفية الوجوب في الأمر المطلق عن الوقت أصلا، كالأمر بالكفارات والنذور المطلقة ونحوها، وذلك على التراخي عند عامة مشايخنا، ومعنى التراخي عندهم أنه يجب في مطلق الوقت غير عين، وخيار التعيين إلى المكلف ففي أي وقت شرع فيه تعين ذلك الوقت للوجوب، وإن لم يشرع يتضيق الوجوب عليه في آخر عمره في زمان يتمكن فيه من الأداء قبل موته

وحكى الكرخي عن أصحابنا أنه على الفور، والصحيح هو الأول، وعند عامة أصحاب الحديث الأمر المطلق يقتضي الوجوب على الفور على ما عرف في أصول الفقه وفي الحج اختلاف بين أصحابنا نذكره في كتاب الحج إن شاء الله تعالى

وحكى القدوري عن الكرخي أنه كان يقول في قضاء رمضان: إنه مؤقت بما بين رمضانين

وهذا غير سديد بل المذهب عند أصحابنا أن وجوب القضاء لا يتوقت لما ذكرنا أن الأمر بالقضاء مطلق عن تعيين بعض الأوقات دون بعض، فيجري على إطلاقه

ولهذا قال أصحابنا: إنه لا يكره لمن عليه قضاء رمضان أن يتطوع، ولو كان الوجوب على الفور لكره له التطوع قبل القضاء لأنه يكون تأخيرا للواجب عن وقته المضيق، وإنه مكروه، وعلى هذا قال أصحابنا: إنه إذا أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر فلا فدية عليه