Swallowing vomit whilst fasting
Fatwa #1324 | Category: Sawm (Fasting) | Country: Zambia | Date: 23rd December 2024 |
Fatwa #1324 | Date: 23rd December 2024 |
Category: Sawm (Fasting) | |
Country: Zambia |
Question
Aslm Ww
If vomit/regurgitation comes up into the mouth unintentionally and is then swallowed, does the fast remains intact?
If someone is fasting and they feel stuff (like vomit) come up their throat and they don’t actively swallow it (like they’re in the middle of dhor) and then it goes back down, does the fast break?
Because technically it was swallowed but it wasn’t done on purpose or voluntarily
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
There are only two situations wherein vomit will break the fast.[1]
- If one intentionally induces a mouthful of vomit, whether it was swallowed or not.
- If one unintentionally vomits a mouthful then intentionally swallows it.
Accordingly, in the situation where one unintentionally vomits and unintentionally swallows it, the fast will remain intact.
A mouthful of vomit is defined as when one cannot hold the vomit in the mouth.[2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
[1]حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 662)
“أو ذرعه” أي سبقه وغلبه “القيء” ولو ملأ فاه لقوله صلى الله عليه وسلم: “من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه القضاء وإن استقاء عمدا فليقض” “و” كذا لا يفطر لو “عاد” ما ذرعه “بغير صنعه ولو ملأ” القيء “فمه في الصحيح” وهذا عند محمد لأنه لم يوجد صورة الفطر وهو الابتلاع ولا معناه لأنه لا يتغذى به عادة “أو استقاء” أي تعتمد إخراجه وكان “أقل من ملء فمه على الصحيح” وهذا عند أبي يوسف وقال محمد يفسد وهو ظاهر الراوية “ولو أعاده في الصحيح” لا يفسد عند أبي يوسف كما في المحيط لعدم الخروج حكما حتى لا ينقص الطهارة وقال الكمال وهو المختار عند بعضهم لعدم الخروج شرعا وقال محمد يفسد وهو ظاهر الراوية وراوية عن أبي يوسف لإطلاق ما رويناه
الحاشية
الحاصل كما في شرح السيد أن جملة المسائل اثنتا عشرة لأنه أما أن يكون قاء أوا ستقاء وكل أما أن يكون ملء الفم أو دونه وكل من الأربعة أما أن يكون عاد بنفسه أو أعاده أو خرج ولا يفطر في الكل على الأصح إلا في الإعادة والاستقاء بشرط ملء الفم ولو استقاء مرارا في مجلس ملء الفم أفطر لا إن كان في مجالس أو غدوة ثم نصف النهار ثم عشية وهذا على قول الثاني
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 677)
“أو استقاء” أي تعمد إخراجه “ولو دون ملء الفم في ظاهر الرواية” لإطلاق قوله صلى الله عليه وسلم: “من استقاء عمدا فليقض” “وشرط أبو يوسف رحمه الله” أن يكون “ملء الفم وهو الصحيح” لأن ما دونه كالعدم حكما حتى لا ينقض الوضوء “أو أعاد” بصنعه “ما ذرعه” أي غلبه “من القيء وكان ملء الفم” وفي الأقل منه روايتان في الفطر وعدمه بإعادته “وهو ذاكر” لصومه إذ لو كان ناسيا لم يفطر لما نقدم
الحاشية
قوله: “ولو دون ملء الفم” مبالغة في لزوم القضاء قوله: “ومن استقاء عمدا فليقض” لفظ الحديث كما قدمه من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه القضاء وإن استقاء عمدا فليقض قوله: “وفي الأقل منه روايتان” أصحهما عدم الفساد در عن المحيط
[2]حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 89)
“وهو” أي حد ملء الفم “ما لا يطبق عليه الفم إلا بتكلف على الأصح