Staying infront of the bier of Janazah
| Fatwa #1634 | Category: Death & Burial | Country: Zambia | Date: 1st December 2025 |
| Fatwa #1634 | Date: 1st December 2025 |
| Category: Death & Burial | |
| Country: Zambia | |
Question
Salams,
I wanted to find out,
What is the rulling of moving infront of a janaza, like in the car or even walking
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, it is better to follow the janazah instead of going ahead.[1] This would be applicable whether one is following the janazah vehicle in their own vehicle or walking behind the bier at the graveyard.
It would be disliked to go very far ahead infront of the bier/janazah vehicle. Similarly, it would be disliked for majority of the people to go ahead of the janazah leaving very few people behind it.
Practically speaking, given our road network, one should try to follow the Janazah vehicle. If due to traffic or different routes one ends up being infront, then there is no harm. Once at the graveyard, one should try to remain behind the bier. It is disliked to walk to the right or the left of the bier.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 206) [1]
(قوله ومشى قدامها) أي بلا مشي لمتبعها أمامها؛ لأن المشي خلفها أفضل عندنا للأحاديث الواردة باتباع الجنائز، وقد نقل فعل السلف على الوجهين والترجيح بالمعنى فالشافعي يقول هم شفعاء والشفيع يتقدم ليمهد المقصود ونحن نقول هم مشيعون فيتأخرون والشفيع المتقدم هو الذي لا يستصحب المشفوع له في الشفاعة، وما نحن فيه بخلافه بل قد ثبت شرعا إلزام تقديمه حالة الشفاعة له أعني حالة الصلاة فثبت شرعا عدم اعتبار ما اعتبره قالوا ويجوز المشي أمامها إلا أن يتباعد عنها أو يتقدم الكل فيكره ولا يمشي عن يمينها، ولا عن شمالها وذكر الإسبيجابي، ولا بأس بأن يذهب إلى صلاة الجنازة راكبا غير أنه يكره له التقدم أمام الجنازة بخلاف الماشي اهـ.
وبهذا يضعف ما نقله ابن الملك في شرح المجمع معزيا إلى أبي يوسف فقال رأيت أبا حنيفة يتقدم الجنازة، وهو راكب ثم قعد حتى تأتيه كذا في النوادر اهـ.
وفي الظهيرية والمشي فيها أفضل من الركوب كصلاة الجمعة،
النهر الفائق شرح كنز الدقائق (1/ 401)
(و) بلا (مشي قدامها) لما فيه من ترك الأفضل وهو المشي خلفها لأنها متبوعة قال الشارح وفي المشي أمامها فضيلة أيضاً وقيده في (فتح القدير) بما إذا لم يتباعد عنها أو يتقدم، فإن فعل كره هذا إذا لم يكن خلفها نساء فإن كان كما في زماننا كان المشي أمامها أحسن كذا في (الاختيار)، وقيد بالمشي لأن الركوب أمامها مكروه مطلقاً وبقدامها، لأنه لا يمشي عن يمينها ويسارها هذا ويكره لمشيعها رفع الصوت بالذكر والقراءة، ويذكر في نفسه كذا في (الفتح)
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 232)
(وندب المشي خلفها) لأنها متبوعة إلا أن يكون خلفها نساء فالمشي أمامها أحسن اختيار
الشرح
(قوله لأنها متبوعة) يشير إلى ما في صحيح البخاري عن البراء بن عازب «أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – باتباع الجنازة» قال علي: الإتباع لا يقع إلا على التالي، ولا يسمى المقدم تابعا بل هو متبوع، والأمر للندب لا للوجوب للإجماع. وعن علي: قدمها بين يديك واجعلها نصب عينيك، فإنما هي موعظة وتذكرة وعبرة، وتمامه في شرح المنية (قوله إلا أن يكون خلفها نساء) الظاهر تقييده بما إذا خشي الاختلاط معهن أو كان فيهن نائحة بقرينة ما بعده تأمل