Miscellaneous Queries regarding laws of Janaza
| Fatwa #1639 | Category: Death & Burial | Country: Zambia | Date: 1st December 2025 |
| Fatwa #1639 | Date: 1st December 2025 |
| Category: Death & Burial | |
| Country: Zambia | |
Question
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
I pray all is well.
Question1:
If a husband makes wasiat to wife that she should do his gusul after death, is it necessary for the wife to fulfill this request after he passed away?
Question 2:
Is there any substitute for Camphor when giving sunnah gusal to the dead?
Question 3:
Is there a substitute for berry water in the present time ?
(water that is boiled with berry leaves used in gusal of mayyat)
E.g, soap or body wash
Question 4:
Is there a different perfume for male mayyat and female mayyat?
Question 5:
If a non Muslim accept Islam just before death and their family is not aware of it. And the family of the deceased ask for the body , what should be done?
Question 6:
Why should gusal not be given to a Muslim robber who died during a heist/fight?
Question 7:
Is amy other colour besides white allowed for kafan?
Question 8:
What is ruling for making the Wasiat to be buried in a specific place?
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
- It is permissible for the wife to give ghusl to her deceased husband. However, it is better for other males to give ghusl to a man. Therefore, whilst such a bequest is permissible and valid, it is not necessary upon the wife to fulfill it, especially if she does not know how to give ghusl and will not be capable of doing so by herself.[1]
- Camphor is utilized because it serves as a good scent for the mayyit coupled with the fact that it is sunnah to do so. Even Adam Alayhis Salaam was bathed with camphor by the angels.[2] If one cannot find camphor, one may use any other scent/perfume which is feasible provided it is pure.
- The purpose of buckthorn (Sidr) (Berrywater) is to be a cleansing agent. If one does not find these leaves, it may be replaced with any other cleansing agent such as soap and shampoo. However, the ideal would be to use Sidr as well as soap/shampoo. The ruling here is the same as camphor above.
- Camphor suffices for both males and females.
- They should be politely informed that the deceased was a Muslim, and his/her desires were to be buried as a Muslim. If one can prove this via any method, it should be shown to the family.[3] If despite one’s best efforts, the family insists on taking the body and the Muslims are not in a position to refuse, the body can be handed over. Before handing over the body, the Muslims should ensure that ghusl, kafn and salah is read over the deceased. If not, Muslims should perform Janazah salah at his grave after burial.[4]
- Ghusl is given to a Muslim robber killed during a fight/heist.[5] However, if the Muslim ruler decides to display the robber’s corpse as a deterrent, then the rule above of bathing them shall fall off. Perhaps the query is confusing between ghusl and Janazah salah. Janazah salah will not be performed for a Muslim highway robber killed during the fight/heist.[6]
- It is sunnah to have a white kafn. Another color also suffices.[7]
- If the bequest does not require much movement of the body, for example, there are two graveyards in a city, and the bequest was made to be buried in a specific one, then this is valid. However, if the bequest was made to be buried in another city, such that the body needs to be transported, then such a bequest should not be made, if made, it shall be invalid and the deceased shall be buried in the city he passes away.[8]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 159) [1]
وإذا كان مع الرجال زوجها لم يحل له أن يغسلها، ولو كان مع النساء امرأة الميت حل لها أن تغسله
وفي «العيون» : إذا ظاهر من امرأته ثم مات منها فلها أن تغسله لأن النكاح قائم ولو كان لرجل امرأتان فقال: إحداكما طالق ثلاثاً، وقد كان دخل بهما، ثم مات قبل البيان ليس لكل واحدة منهما أن تغسله لجواز أن كل واحدة منهما مطلقة، ولهما الميراث، وعليهما عدة الوفاة والطلاق
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 157) [2]
ثم يغسل أولاً بالماء القراح يعني بالماء الخالص، ثم بالسدر فيطرح السدر بالماء، وفي الثالثة يجعل الكافور في الماء ويغسل، هكذا روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «يبدأ أولاً بالماء القراح، ثم بالماء والسدر، ثم بالماء وشيء من الكافور» وإنما يبدأ أولاً بالماء القراح حتى يسيل ما عليه من الدرن والنجاسة، ثم بماء السدر حتى يزول ما به من الدرن والنجاسة، فإن السدر أبلغ في التنظيف وإزالة الدرن، ثم بماء الكافور يطيب بدن الميت، كذا فعلت الملائكة بآدم عليه السلام حين غسلوه
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 157)
قال في «الكتاب» : وقد أمرن قبل ذلك بالماء … بالسدر، فإن لم يكن بسدر فحرض، فإن يكن واحد منهما أجزأك الماء القراح
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 173)
وفي «المنتقى» : لا بأس بأن يجعل شيء من المسك في الحنوط، ويوضع الكافور على مساجده يريد به جبهته وأنفه ويديه وركبتيه وقدميه؛ لأنه كان يسجد على هذه الأعضاء فتخص بزيادة الكرامة، وإن لم يكن لم يضره؛ لأن الحي قد لا يستعمل الطيب حالة الحياة، فلا يضره تركه بعد الوفاة.
وفي «القدوري» : لا بأس بسائر الطيب غير الزعفران والورس في حق الرجل، وتحشى منافذه إذا خيف خروج شيء
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 195) [3]
ولم يبين في «الكتاب» : أن الابن المسلم إذا مات، وله أب كافر هل يمكن أبوه الكافر من القيام بغسله وتجهيزه وينبغي أن لا يمكن من ذلك، بل فعله المسلمون
ألا ترى أن اليهودي لما آمن برسول الله عليه السلام عند موته قال عليه السلام لأصحابه: «لوا أخاكم» ولم يخل بينه وبين والده اليهودي. قال: ويكره أن يدخل الكافر في قبر قرابته من المسلمين ليدفنه؛ لأن الموضع الذي فيه الكافر تنزل فيه اللعن والسخط، والمسلم يحتاج إلى نزول الرحمة في كل ساعة فينزه قبره من ذلك. وهذا الفصل يصير رواية في الفصل الأول. وبه ختم
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 195) [4]
إذا دفن قبل الصلاة عليه صلي عليه في القبر ما لم يعلم أنه تفرق أجزاؤه، لا يخرج عن القبر. أما لا يخرج عن القبر؛ لأنه قد سلم إلى الله تعالى، وخرج عن أيدي الناس، جاء في الحديث عن رسول الله عليه السلام أنه قال: «القبر أول منزل من منازل الآخرة» وأما الصلاة عليه في القبر فلا يرد رسول الله عليه السلام فعلاً، ولكن إنما يصلي عليه ما لم يعلم أنه تفرق أجزاؤه؛ لأن المشروع الصلاة على الميت لا على أجزائه المتفرقة قالوا: وما ذكر أنه لا يخرج من القبر، فذلك فيما إذا وضع اللبن على اللحد أو وضع ولكن لم يهل التراب عليه يخرج ويصلى عليه؛ لأن التسليم لم يتم بعد.
قال الحاكم الشهيد في «الأمالي» : عن أبي يوسف رحمه الله: أنه يصلى على الميت في القبر إلى ثلاثة أيام، والصحيح: أن هذا ليس بتقدير لازم؛ لأنه يختلف تفرق الأجزاء لاختلاف الأوقات في الحر والبرد وباختلاف الأمكنة، وباختلاف حال الميت في السن والهزال. فأما المعتبر فيه أكثر الرأي، إن كان في أكبر رأيهم أنه تفرق أجزاء هذ الميت المعين قبل ثلاثة أيام لا يصلون عليه إلى ثلاثة، وإن كان في أكبر رأيهم أنه لم تتفرق أجزاؤه بعد ثلاثة أيام يصلون عليه بعد ثلاثة أيام.
فإن قيل: كيف يصلى عليه في القبر وإنه غائب عن أعين الناس بالتراب؟
قلنا: نعم، ولكن هذا لا يمنع جواز الصلاة، ألا ترى أن قبل الدفن كان غائباً بالكفن ولم يمنع ذلك جواز الصلاة .
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 196)
وإن دفنوه ثم تذكروا أنهم لم يغسلوه، فإن لم يهل التراب عليه يخرج ويغسل ويصلى عليه، وإن أهالوا التراب عليه لم يخرج، وهل يصلى عليه ثانياً في القبر؟ ذكر الكرخي رحمه الله في «مختصره» : يصلى عليه، وفي «النوادر» عن محمد: القياس أن لا يصلى عليه؛ لأن طهارة الميت شرط جواز الصلاة عليه ولم توجد.
وفي الاستحسان يصلى عليه؛ لأن تلك الصلاة لم يعتد بها لترك الطهارة مع الإمكان، والآن زال الإمكان، وسقط فرضية الغسل، فيصلى عليه في قبره. أو نقول: صلاة الجنازة صلاة من وجه ودعاء من وجه، ولو كانت صلاة من وجه لا تجوز بدون طهارة أصلاً، ولو كانت دعاء من وجه تجوز بدون الطهارة، فإذا كانت بينهما.
قلنا: أنه تشترط الطهارة حالة القدرة، ولا تشترط حالة العجز.
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 166) [5]
وكذلك من مات من حد أو تعزير غسل لما بينا، وكذلك من عدا على قوم ظلماً وكابرهم فقتلوه غسل؛ لأنه ليس في معنى شهداء أُحد؛ لأن شهداء أُحد ما عدونا على غيرهم ظلماً؛ ولأن الظالم غير باذل نفسه لابتغاء مرضات الله تعالى، فلا يكون شهيداً. وكذلك الباغي إذا قتل لا يصلى عليه وهذا مذهبنا، وقال الشافعي رحمه الله: يصلى عليه؛ لأنه مؤمن قال الله تعالى: {وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ} (الحجرات: 9) إلا أنه مقتول بحق، فهو كالمقتول في رجم أو قصاص.
ولنا حديث علي رضي الله عنه: أنه لم يغسل أهل الخوارج يوم النهروان، ولم يصلِ عليهم، فقيل له: أهم كفار فقال: لا ولكنهم إخواننا بغوا علينا، أشار إلى أنه ترك الغسل والصلاة عليهم عقوبة وزجراً لغيرهم، وهو نظير المصلوب يترك على خشبته عقوبة وزجراً لغيرهم.
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 185) [6]
ذكر الحاكم في «المنتقى» : من قتل مظلوماً لم يغسل ويصلى عليه، ومن قتل ظالماً غسل، ولا يصلى عليه، وأراد بالمقتول ظلماً المقتول من أهل العدل قتل بسيف أهل البغي، وأراد بالمقتول ظالماً المقتول من أهل البغي قتل بسيف أهل العدل، وإنما لا يصلي على الباغي إذا قتلوا في الحرب، فأما إذا قتلوا بعدما وضع الحرب أوزارها يصلى عليه
وكذلك قاطع الطريق إنما لا يصلى عليه إذا قتل في حالة الحرب، فأما إذا أخذهم الإمام، ثم قتلهم صلى عليهم
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 173) [7]
والكفن الخلق والجديد سواء، وروي عن محمد رحمه الله أن المرأة تكفن في الإبريسم والحرير والمعصفر، ويكره للرجال ذلك، وأحب الأكفان الثياب البيض
وفي «المنتقى» : إبراهيم عن محمد يكفن الميت في كل شيء يجوز له لبسه في حال حياته، وفي «نوادر ابن سماعة» : عن محمد رحمه الله تخمر الأمة كما تخمر الحرة. والله تعالى أعلم
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 171)
وروي أن رسول الله عليه السلام «كفن في ثلاثة أثواب سحولية» أي بيض،
