Fatwa

Auctioning Food

Fatwa #237 Category: Business & Trade Country: Zambia Date: 29th August 2019
Fatwa #237 Date: 29th August 2019
Category: Business & Trade
Country: Zambia

Question

What is the Shariah ruling of auctioning food?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

In Shar’iah, auctioning an item is referred to as Bay al-Muzaayada. It is permissible to buy and sell using this method and the transaction will be valid.[1]

Consider the following:

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ رَجُلاً أَعْتَقَ غُلاَمًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ، فَاحْتَاجَ فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏“‏ مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي ‏”‏ فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِكَذَا وَكَذَا، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ‏.

A man decided that a slave of his would be free after his death. Later on he (the man) was in need of money, so the Prophet Sallallahu Alayhi Wa Sallam took the slave and said, “Who will buy this slave from me?” Nu’aim bin `Abdullah bought him for a certain price and the Prophet Sallallahu Alayhi Wa Sallam gave him the slave.‏ (Bukhari)

 

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَاعَ حِلْسًا وَقَدَحًا وَقَالَ ‏”‏ مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْحِلْسَ وَالْقَدَحَ ‏”‏ ‏.‏ فَقَالَ رَجُلٌ أَخَذْتُهُمَا بِدِرْهَمٍ ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏”‏ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ ‏”‏ فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ دِرْهَمَيْنِ فَبَاعَهُمَا مِنْهُ

The Messenger of Allah Sallallahu Alayhi Wa Sallam sold a saddle blanket and a drinking bowl. He Sallallahu Alayhi Wa Sallam said: “Who will buy saddle blanket and drinking bowl?”. So a man said: “I will take them for a Dirham.” So the Prophet Sallallahu Alayhi Wa Sallam said: “Who will give more than a Dirham? Who will give more than a Dirham?” A man agreed to give him two Dirham, so he sold them to him. (Tirmidhi)

 

And Allah Ta’āla Knows Best

 

Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

daruliftaazambia.com

[1]  النتف في الفتاوى للسغدي (1/ 441)

وَالثَّالِث عشر بيع من يزِيد وَيجوز لكل أحد أَن يدْخل فِيهِ وَيزِيد على ثمن صَاحبه وَيَأْخُذهُ بِهِ

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 232)

 بل هو بيع من يزيد وأنه ليس بمكروه؛ لما روي أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «باع قدحا وحلسا له ببيع من يزيد»

 

الهداية في شرح بداية المبتدي (3/ 54)

قال “ولا بأس ببيع من يزيد” وتفسيره ما ذكرنا. وقد صح أن النبي عليه الصلاة والسلام باع قدحا وحلسا ببيع من يزيد؛ ولأنه بيع الفقراء والحاجة ماسة إلى “نوع منه”.

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (5/ 385)

ولا بأس ببيع من يزيد وهو بيع الفقراء ومن كسدت بضاعته، والأصل فيه ما روي أن النبي عليه السلام باع حلساً وقدحاً ببيع من يزيد، ولأن الناس تعاملوا ببيع المزايدة في الأسواق من لدن رسول الله عليه السلام إلى يومنا هذا من غير نكير.

 

درر الحكام شرح غرر الأحكام (2/ 177)

 (بِخِلَافِ بَيْعِ مَنْ يَزِيدُ) فَإِنَّهُ جَائِزٌ لِوُرُودِ الْأَثَرِ

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (16/ 159)

( قَوْلُهُ لَا بَيْعُ مَنْ يَزِيدُ ) أَيْ لَا يُكْرَهُ لِمَا قَدَّمْنَاهُ مِنْ عَدَمِ الْإِضْرَارِ ، وَقَدْ صَحَّ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاعَ قَدَحًا وَحِلْسًا بَيْعَ مَنْ يَزِيدُ } ، وَلِأَنَّهُ بَيْعُ الْفُقَرَاءِ ، وَالْحَاجَةُ مَاسَّةٌ إلَيْهِ