Isaal-e-Thawaab via WhatsApp
Fatwa #535 | Category: Death & Burial | Country: Zambia | Date: 5th August 2020 |
Fatwa #535 | Date: 5th August 2020 |
Category: Death & Burial | |
Country: Zambia |
Question
Asalamualaikum. Hope you are well. Wanted to ask regarding isaale thawaab. Generally we would go pay a visit to the deceased family or friend and pray Quraan/YASEEN/ Tasbeeh within the 3 days.
But with the current situation, family/friends have made a WhatsApp group, in which they are praying collectively for the deceased and all marhoomeen..
– 40 x surah yaseen..
– 70 000 la illaha illallah..
– as many qura’an khatams possible.
Is this Allowed?
Jazakumullahu khair.
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Isaal-e-Thawaab is to perform a virtuous act and grant the reward to any person, alive or deceased. Isaal-e-Thawaab is (Mustahab) meritorious. [1]
One may include himself and as many people as possible in his reward of the virtues act without his reward been decreased. Each person will get the complete reward of the virtuous act.
It is permissible to facilitate the reciting of Surah Yaseen, etc via WhatsApp groups as long as it is not considered obligatory, and one should not look down upon those who do not participate in such acts.
You may refer to our detailed answer on the following link:
https://daruliftaazambia.com/fatwa/?id=444
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Muhammad I.V Patel
Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (2/ 83) [1]
الْأَصْلُ فِي هَذَا الْبَابِ أَنَّ الْإِنْسَانَ لَهُ أَنْ يَجْعَلَ ثَوَابَ عَمَلِهِ لِغَيْرِهِ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ صَلَاةً كَانَ أَوْ صَوْمًا أَوْ حَجًّا أَوْ صَدَقَةً أَوْ قِرَاءَةَ قُرْآنٍ أَوْ الْأَذْكَارَ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبِرِّ، وَيَصِلُ ذَلِكَ إلَى الْمَيِّتِ وَيَنْفَعُهُ
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (3/ 63)
فَإِنَّ مَنْ صَامَ أَوْ صَلَّى أَوْ تَصَدَّقَ وَجَعَلَ ثَوَابَهُ لِغَيْرِهِ مِنْ الْأَمْوَاتِ وَالْأَحْيَاءِ جَازَ وَيَصِلُ ثَوَابُهَا إلَيْهِمْ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ كَذَا فِي الْبَدَائِعِ وَبِهَذَا عُلِمَ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ الْمَجْعُولُ لَهُ مَيِّتًا أَوْ حَيًّا وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ
لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يَنْوِيَ بِهِ عِنْدَ الْفِعْلِ لِلْغَيْرِ أَوْ يَفْعَلُهُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَجْعَلُ ثَوَابَهُ لِغَيْرِهِ لِإِطْلَاقِ كَلَامِهِ
الفتاوى الهندية -ط. دار الفكر (1/ 257)
الْأَصْلُ في هذا الْبَابِ أَنَّ الْإِنْسَانَ له أَنْ يَجْعَلَ ثَوَابَ عَمَلِهِ لِغَيْرِهِ صَلَاةً كان أو صَوْمًا أو صَدَقَةً أو غَيْرَهَا كَالْحَجِّ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالْأَذْكَارِ وَزِيَارَةِ قُبُورِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالشُّهَدَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَتَكْفِينِ الْمَوْتَى وَجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبِرِّ كَذَا في غَايَةِ السُّرُوجِيِّ شَرْحِ الْهِدَايَةِ
رد المحتار (6/ 404)
مَطْلَبٌ فِي الْقِرَاءَةِ لِلْمَيِّتِ وَإِهْدَاءُ ثَوَابِهَا لَهُ [ تَنْبِيهٌ ] صَرَّحَ عُلَمَاؤُنَا فِي بَابِ الْحَجِّ عَنْ الْغَيْرِ بِأَنَّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَجْعَلَ ثَوَابَ عَمَلِهِ لِغَيْرِهِ صَلَاةً أَوْ صَوْمًا أَوْ صَدَقَةً أَوْ غَيْرَهَا كَذَا فِي الْهِدَايَةِ ، بَلْ فِي زَكَاةِ التَّتَارْخَانِيَّة عَنْ الْمُحِيطِ : الْأَفْضَلُ لِمَنْ يَتَصَدَّقُ نَفْلًا أَنْ يَنْوِيَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ لِأَنَّهَا تَصِلُ إلَيْهِمْ وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ ا هـ هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 178)
الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة أو صوما أو صدقة أو غيرها عند أهل السنة والجماعة لما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه ضحى بكبشين أملحين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته ممن أقر بوحدانية الله تعالى وشهد له بالبلاغ جعل تضحية إحدى الشاتين لأمته
فتاؤي محمؤديه جلد13 ص338
احسن الفتاؤي جلد4 ص 215