Are differences of Ulama a blessing?
Fatwa #624 | Category: Miscellaneous | Country: Zambia | Date: 17th February 2025 |
Fatwa #624 | Date: 17th February 2025 |
Category: Miscellaneous | |
Country: Zambia |
Question
My question is are opinions of the ulamas a blessing for us or punishment’s
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Differences of opinion in matters wherein there exists no consensus are a means of leniency upon the ummah as the people are permitted, to an extent, to act on some leniencies should the need arise.[1] It is also a way of validating many of the different ways people carry out their practices. This is precisely why no one from amongst the 4 schools of thought will dare to label each other as ‘not practicing on the Quran and Sunnah’.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Nabeel Valli
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 68) [1]
وعلم بأن الاختلاف من آثار الرحمة، فمهما كان الاختلاف أكثر كانت الرحمة أوفر، لما قالوا:
(قوله: وعلم) خبر آخر عن قوله وهذا: أي وهذا القول علم منه: أي دليل علمه بأن الاختلاف إلخ ط. وفي بعض النسخ وعلمه بالضمير، وهو المناسب.
(قوله: بأن الاختلاف) أي بين المجتهدين في الفروع لا مطلق الاختلاف. مطلب في حديث «اختلاف أمتي رحمة» .
(قوله: من آثار الرحمة) فإن اختلاف أئمة الهدى توسعة للناس كما في أول التتارخانية، وهذا يشير إلى الحديث المشهور على ألسنة الناس، وهو «اختلاف أمتي رحمة» قال في المقاصد الحسنة: رواه البيهقي بسند منقطع عن ابن عباس – رضي الله تعالى عنهما – بلفظ: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية، فإن لم تكن سنة مني فما قال أصحابي، إن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء، فأيما أخذتم به اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة» وأورده ابن الحاجب في المختصر بلفظ «اختلاف أمتي رحمة للناس» وقال منلا علي القاري: إن السيوطي قال: أخرجه نصر المقدسي في الحجة والبيهقي في الرسالة الأشعرية بغير سند، ورواه الحليمي والقاضي حسين وإمام الحرمين وغيرهم، ولعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا. ونقل السيوطي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يقول: ما سرني لو أن أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – لم يختلفوا؛ لأنهم لو لم يختلفوا لم تكن رخصة. وأخرج الخطيب أن هارون الرشيد قال لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله نكتب هذه الكتب يعني مؤلفات الإمام مالك ونفرقها في آفاق الإسلام لنحمل عليها الأمة، قال: يا أمير المؤمنين، إن اختلاف العلماء رحمة من الله تعالى على هذه الأمة، كل يتبع ما صح عنده، وكلهم على هدى، وكل يريد الله تعالى، وتمامه في [كشف الخفاء ومزيل الإلباس] لشيخ مشايخنا الشيخ إسماعيل الجراحي.
(قوله: كانت الرحمة أوفر) أي الإنعام أزيد ط.
(قوله: لما قالوا) باللام: أي لما رواه العلماء في شأن ذلك، وهو الحديث السابق وغيره، ويحتمل أنها كاف معلقة حرفها النساخ أي كما قال العلماء ذلك، ويحتمل أن جملة قوله رسم المفتي مقول القول ومحط التعليل على التخيير في الإفتاء بالقولين المصححين، فإن في ذلك رحمة وتوسعة ط.