Hirz of Abu Dujana
Fatwa #682 | Category: Aqaaid (Beliefs) | Country: Zambia | Date: 6th September 2021 |
Fatwa #682 | Date: 6th September 2021 |
Category: Aqaaid (Beliefs) | |
Country: Zambia |
Question
Assalamualaikum,
I have a question regarding “Hirz Abu Dujana”. I was facing some jinn problems at home and i was told by a mufti to hang this printed hirz on walls at my home. And i did. But after some research i saw different versions of this hirz online with slight variations in wordings. Can darul iftaa email or send me the exact and correct wording of this hirz with reference.
Kindly clarify which one is correct with sound meaning as there is slight difference in many words.
جزاک الله خیرا واحسن الجزاء
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Respected brother in Islam,
May the Almighty grant you complete recovery and protect you from the mischief of the Jinn. Aameen.
The Masters of Hadeeth have declared the Hirz of Abu Dujanah as fabricated. Therefore, one should abstain from using such fabricated and unauthentic narrations. [1]
We advise you to adopt other authentic means for one’s protection from the mischief of the Jinn.
You may refer to the following link for a detailed article on the ‘The reality of Jadu/Sihr’.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Muhammad Patel
Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
الموضوعات لابن الجوزي (3/ 168)
بَاب حرز أَبى دُجَانَة أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْجَرِيرِيُّ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ الْعُكْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِي الأَيْلِيُّ حَدَّثَنى عبد الله بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُوَارَزْمِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَدْهَمَ الْقُرَشِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ” شَكَا أَبُو دُجَانَة الانصاري إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا أَنَا الْبَارِحَةَ نَائِمٌ إِذْ فَتَحْتُ عَيْنِي فَإِذَا عِنْدَ رَأْسِي شَيْطَانٌ، فَجَعَلَ يَعْلُو وَيَطُولُ، فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَيْهِ، فَإِذَا جِلْدُهُ كَجِلْدِ الْقُنْفُذِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمِثْلُكَ يُؤْذِي يَا أَبَا دُجَانَةَ عَامِرُ دَارِكَ عَامِرُ سُوءٍ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، ادْعُ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
فَدَعَاهُ فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ اكْتُبْ لأَبِي دُجَانَةَ الأَنْصَارِيِّ كِتَابًا لَا شئ مِنْ بَعْدِهِ
فَقَالَ: وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ اكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ العْرَبِيِّ الأُمِّيِّ التُّهَامِيِّ الأَبْطَحِيِّ الْمَكِّيُّ الْمَدَنِيِّ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ صَاحِبِ التَّاجِ وَالْهَرَاوَةِ وِالْقَضِيبِ وَالنَّاقَةِ وَالْقُرْآنِ وَالْقِبْلَةِ، صَاحِبِ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الرُّوَّادِ وَالْعُمَّارِ، إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ لَنَا وَلَكُمْ فِي الْحَقِّ سِعَةً، فَإِنْ يَكُنْ عَاشِقًا مُولَعًا، أَوْ مُؤْذِيًا مُقْتَحِمًا، أَوْ فَاجِرا مُجْتَهِرًا، أَوْ مُدَّعِي حَقٍّ مُبْطِلا، فَهَذَا كِتَابُ اللَّهِ يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ، وَرُسُلُهُ لَدَيْنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ، اتْرُكُوا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ وَانْطَلِقُوا إِلَى عَبْدَةِ الأَوْثَانِ، إِلَى مَنِ اتَّخَذَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، لَا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، يُرْسِلُ عَلَيْكُمَا شِوَاظٌ مِنْ نَارٍ فَلا تَنْتَصَرَانَ، فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ، فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ
قَالَ: ثُمَّ طَوَى الْكِتَابَ فَقَالَ: ضَعْهُ عِنْدَ رَأْسِكَ
قَالَ: فَوَضَعَهُ، فَإِذَا هُمْ يُنَادُونَ: النَّارُ النَّارُ، أَحْرَقَنَا بِالنَّارِ، وَاللَّهِ مَا أَرَدْنَاكَ وَلا طَلَبْنَا أَذَاكَ وَلَكِنْ زَائِرُ زَارَنَا فَطَرَقَ، فَارْفَعْ عَنَّا الْكِتَابَ
فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بَيِدِهِ لَا أَرْفَعُهُ عَنْكُمْ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ
فَقَالَ: ارْفَعْ عَنْهُمْ فَإِنْ عَادُوا بِالسَّيِّئَةِ فَعُدْ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ، فَوالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا دَخَلَتْ هَذَه الأَسْمَاءُ دَارًا وَلا مَوْضِعًا وَلا مَنْزِلا إِلا هَرَبَ إِبْلِيسُ وَذُرِّيَّتُهُ وَجُنُودُهُ وَالْغَاوُونَ “
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع بِلَا شكّ وَإِسْنَاده مَقْطُوع، وَلَيْسَ فِي الصَّحَابَة من اسْمه مُوسَى أصلا، وَأكْثر رِجَاله مَجَاهِيل لَا يعْرفُونَ
الموضوعات للصغاني (ص: 29)
والحرز الْمَنْسُوب لأبي دُجَانَة الْأنْصَارِيّ، واسْمه سماك بن خَرشَة، مَوْضُوعَة
سير أعلام النبلاء ج: 1 ص: 245
وحرز أبي دجانة شيء لم يصح ما أدري من وضعه
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (2/ 324)
(ابْن الْجَوْزِيّ) وَفِي سَنَده انْقِطَاع إِذْ لَيْسَ فِي الصَّحَابَة من اسْمه مُوسَى أصلا وَأكْثر رِجَاله مَجْهُولُونَ (تعقب) بِأَن الْبَيْهَقِيّ أخرجه فِي الدَّلَائِل (قلت) يَعْنِي من طَرِيق آخر بمخالفة لهَذَا بِالزِّيَادَةِ وَالنَّقْص ثمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَقد روى فِي حرز أبي دُجَانَة حَدِيث طَوِيل وَهُوَ مَوْضُوع لَا تحل رِوَايَته انْتهى، وَنقل الْقُرْطُبِيّ فِي الْمُفْهم عَن ابْن عبد الْبر أَنه قَالَ حَدِيث أبي دُجَانَة فِي الْحِرْز الْمَنْسُوب إِلَيْهِ فِيهِ ضعف وَكَأَنَّهُ يَعْنِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ وَالله تَعَالَى أعلم