Fatwa

Elbows in Ruku

Fatwa #774 Category: Prayer (Salaat) Country: Zambia Date: 17th September 2024
Fatwa #774 Date: 17th September 2024
Category: Prayer (Salaat)
Country: Zambia

Question

When in ruku, should the arms be kept straight or bent at the elbow?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The sunnah is to keep the arms away from the sides in ruku.[1] Other sunan include grasping the knees, straightening the back and keeping the head level with the back. If all these sunan are achieved by bending the elbows, then the sunnah has been found. If these are achieved by keeping the elbows straight, then too the sunnah has been found.

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Bilal Pandor

Concurred by
Mufti Nabeel Valli

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

 [1]حلبة المجلى ج 2 ص 153

فإنه من سنة وضعهما على الركبتين؛ لحديث وائل بن حجر : كان رسول الله ﷺ إذا ركع فرج أصابعه، وإذا سجد ضمها ، رواه البيهقي وصححه ابن حبان. وقال لأنس: «إذا قمت إلى الصلاة فركعت فضع يديك على ركبتيك، وفرج بين أصابعك أخرجه أبو يعلى، والطبراني، والأزرقي. وفي لفظ لأبي حميد أيضاً في صفة صلاة رسول الله ﷺ : ثم إنه ركع فوضع يديه على ركبتيه، كأنه قابض عليهما، ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه، أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

بهذا أيضاً وبما في حديث أنس الماضي عند الطبراني : وارفع يديك عن جنبيك زيادة على ما تقدم عنه آنفاً يعلم استنان مجافاة الرجل يديه عن جنبيه في الركوع. وذكر الترمذي أنه اختاره أهل

العلم للرجل في الركوع والسجود

عون المعبود وحاشية ابن القيم (2/ 305)

(وَوَتَّرَ يَدَيْهِ أَيْ عَوَّجَهُمَا مِنَ التَّوْتِيرِ وَهُوَ جَعْلُ الْوَتَرِ عَلَى الْقَوْسِ (فتجافي عن جبينه) أَيْ نَحَّى مِرْفَقَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ حَتَّى كَأَنَّ يَدَهُ كَالْوَتَرِ وَجَنْبَهُ كَالْقَوْسِ

وَفِي النِّهَايَةِ أَيْ جَعَلَهُمَا كَالْوَتَرِ مِنْ قَوْلِكَ وَتَّرْتُ الْقَوْسَ وَأَوْتَرْتُهُ شَبَّهَ يَدَ الرَّاكِعِ إِذَا مَدَّهَا قَابِضًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ بِالْقَوْسِ إِذَا أُوتِرَتْ

المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود (5/ 139)

(قوله كأنه قابض عليهما الخ) أى على ركبتيه. والمراد أنه أمكن يديه من ركبتيه ووتر يديه فتجافي أى جعلهما منصوبتين كالوتر وجعل جنبيه كالقوس فتباعدت يداه عن جنبيه. وقوله فتجافي هكذا في جميع النسخ بصيغة الماضى على الإفراد والمرجع مثنى فيكون على تقدير كل أى تباعد كل واحدة من يديه عن جنبيه. وفي رواية البيهقي ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه

(وهذا يدل علي تقويم المرقفين )

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 72)

(ووتر يديه) أي عوجهما، من التوتير وهو جعل الوتر على القوس. (فنحاهما عن جنبيه) من نحى ينحي تنحية إذا أبعد، وفي أبي داود “فتجافى عن جنبيه” يعني أبعد مرفقيه عن جنبيه حتى كان يده كالوتر وجنبه كالقوس. وفي النهاية أي جعلهما كالقوس من قولك: وترت القوس وأوترته، شبه يد الراكع إذا مدها قابضاً على ركبتيه بالقوس إذا أوترت

 

لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح (2/ 553)

وقوله: (ووتّر يديه) أي: جعلهما كالوتر، والتوتير: جعل الوتر على القوس، أي: أبعد مرفقيه عن جنبيه كأن يده كالوتر وجنبه كالقوس

(وهذا يدل علي اعوجاج المرفقين)

 

بذل المجهود في حل سنن أبي داود (4/ 75)

 (ووتر يديه) أي جعلهما كالوتر، شبه يدي الراكع إذا مدهما قابضًا على ركبتيه بالقوس إذا أوترت (فتجافى) هكذا في النسخ الموجودة بصيغة المفرد على الماضي، والمرجع مثنى، فيأول بكل واحد منهما، أي تباعد كل من يديه عن جنبيه، ولفظ رواية فليح في البيهقي (2): “ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه”

والفرق بين لفظ أبي داود ولفظ البيهقي باعتبار المعنى أن لفظ أبي داود فتجافى (3) لازم يدل على أنه لما وتَّر يديه فَتَبَاعَد اليدان عن الجنبين بغير واسطة فعل الفاعل، وأما معنى نَحَّى أنه – صلى الله عليه وسلم – وتَّر يديه وبَعَّدَهما عن جنبيه، فيدل على أنه – صلى الله عليه وسلم – فعل الفعلين بالقصد

 

(وهذا أيضا يدل علي اعوجاج المرفقين)

 

فالجمع بينهما ان السنة هي مجافاة الرجل يديه عن جنبيه كما نبه اليه صاحب حلبة المجلى. وتقويم المرفقين أو اعوجاجهما امران جائزان, وما يفضي الي تكميل سنن الركوع فهو أقرب الي السنة.