Fatwa

Positioning of fingers in Tashahhud

Fatwa #920 Category: Prayer (Salaat) Country: Zambia Date: 20th September 2023
Fatwa #920 Date: 20th September 2023
Category: Prayer (Salaat)
Country: Zambia

Question

Assalaam

What is the correct manner of keeping the fingers after tashahhud in salaat?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The preferred view is that one should create a circle by joining the tips of the right thumb and middle finger, whilst the ring finger and small finger are flattened into the palm, then when saying ‘Laa Ilaaha’ one should raise the index finger and point it towards the Qibla, and when saying ‘Illallah’ the index finger should be lowered but a small gap should be kept between the finger and the thigh.[1]

And Allah Ta’āla Knows Best

Mufti Bilal Pandor

Concurred by
Mufti Muhammad IV Patel

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

 [1]أحسن الفتاوي ج3 ص 30

فتاوي دار العلوم زكريا ج 2 ص 174

 

مجموعة رسائل ابن عابدين ج1 ص134

والصحيح ) المختار عند جمهور اصحابنا انه يضع كفيه على فخذيه ثم عند وصوله الى كلمة التوحيد يعقد الخنصر والبنصر ويحلق الوسطى والابهام ويشير بالمسبحة رافعا لها عند النفى وواضعا لها عند الاثبات ثم يستمر على ذلك لانه ثبت العقد عند الاشارة بلاخلاف ولم يوجد امر بتغييره فالاصل بقاء الشيء على ما هو عليه واستصحابه الى آخر امره وقال شارح المنية وصفة الاشارة ان يحلق من يده اليمنى عند الشهادة الابهام والوسطى ويقبض البنصر والخنصر ويشير بالمسيحة او يعقد ثلاثة وخمسين يعنى كالمشير الى هذا العدد بان يقبض الوسطى والبنصر والخنصر ويضع رأس ابهامه على حرف مفصل الوسطى الاوسط ويرفع الاصبع عند النفى ويضعها عند الاثبات انتهى وهو يفيد التخيير بين نوعى الاشارة الثابتين عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وهو قول حسن * وجمع مستحسن . فينبغى للسالك ان يأتى باحدهما مرة وبالآخر أخرى

تزيين العبارة لتحسين الإشارة ص 65

. ثم المعتمد عندنا : أنه لا يعقد يمناه إلا عند الإشارة ، لاختلاف ألفاظ الحديث وأصناف العبارة . وبما اخترناه يحصل الجمع بين الأدلة ؛ فإن بعضها يدل على أن العقد [ من أول ] (۱) وضع اليد على الفخذ ، وبعضها يشير إلى أن لا عقد أصلاً ، مع الاتفاق على تحقيق الإشارة . فاختار بعضهم : أنه يعقد عند قصد الإشارة ثم يرجع إلى ما كان عليه والصحيح المختار عند جمهور (۲) أصحابنا : أنه يضع كفيه على فخذيه ثم عند وصوله إلى كلمة التوحيد يعقد الخنصر والبنصر ، ويحلق الوسطى والإبهام ، ويشير بالمسبحة رافعاً لها عند النفي وواضعاً لها عند الإثبات ، ثم يستمر (۳) على ذلك ؛ لأنه ثبت العقد عند الإشارة بلا خلاف ، ولم يوجد أثر بتغييره ، فالأصل بقاء (1) الشيء على ما هو عليه واستصحابه إلى آخر أمره وماله إليه

تزيين العبارة لتحسين الإشارة ص 53

وعن نمير الخزاعي (٦) – رضي الله عنه – قال : رأيت رسول الله – ﷺ – واضعاً ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى في الصلاة ، يشير بأصبعه» وعنه قال : رأيت رسول الله – ﷺ – واضعاً ذراعه اليمنى ، رافعاً أصبعه السبابة قد حناها (۷) شيئاً – أي: أمالها شيئاً يسيراً – رواه أبو داود ، والنسائي (٨)

     وبقول علي القارئ رحمه الله هذا استدل مفتي رشيد احمد رحمه الله في أحسن الفتاوي

علي انه لا توضع السبابة تماما بعد النفي