Keeping and breeding cats
Fatwa #944 | Category: Miscellaneous | Country: United Kingdom | Date: 25th September 2023 |
Fatwa #944 | Date: 25th September 2023 |
Category: Miscellaneous | |
Country: United Kingdom |
Question
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1) What is the ruling in keeping a cat in the Masjid building? It won’t be kept in the actual Masjid where salah etc takes place, but it’ll live and stay in the rest of the building.
2) What is the ruling on breeding cats?
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, cats are pure animals, though their saliva is considered doubtful.[1]
If there is a need to keep cats in the masjid building to keep away mice and other vermin, it is permissible to do so. However, the cat should not be allowed into the main prayer hall as matter of precaution as it may at times dirty the carpet in the masjid.
It is permissible to breed cats. The income received from their sale will also be halal.[2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Bilal Pandor
Concurred by
Mufti Muhammad IV Patel
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
شرح مختصر الطحاوي للجصاص (1/ 283) [1]
* وأما سؤر السنور ونحوها، فالأصل فيه: ما روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الهرة: “إنها ليست بنجسة، إنها من الطوافين عليكم والطوافات”، قالت: وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها
وحديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنها ليست بنجسة، إنها من الطوافين عليكم والطوافات”
وفي بعض الأخبار: “إنها من ساكني البيوت”، فصار ذلك أصلًا في طهارته
* وأما وجه الكراهة: فحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “يغسل الإناء من سؤر الهر مرة”.
فاستعملوا الخبرين، أحدهما في إثبات حكم الطهارة، والآخر في الكراهة.
فإن قيل: لو كان الوضوء به مكروهًا، لما توضأ به النبي صلى الله عليه وسلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يختار من الأعمال إلا أفضلها، وقد ذكرت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بفضل سؤر الهرة.
قيل له: هذا لو لم يعارضه حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الأمر بغسل الإناء منه: كان كما قلت، فأما مع ذلك: فلا.
وعلى أنه يحتمل أن يكون فعله ذلك كان على وجه التعليم، فلم يكن مكروهًا على هذا الوجه، بل هو أفضل.
كما روى أنه أخر المغرب حتى كان قبل غيبوبة الشفق، فلم يكن ذلك مكروهًا لوقوعه على وجه التعليم.
قال أبو بكر أحمد: وقال أبو يوسف: لا أكره الوضوء بسؤر الهرة.
قال أحمد: وحديث أبي قتادة وعائشة أفادانا معنيين:
أحدهما: طهارة سؤر الهرة.
والثاني: بيان المعنى الذي هو من أجله كان طاهرًا، وهو أنه لا يستطاع الامتناع من سؤرها في العادة؛ لأن قوله: “إنها من الطوافين عليكم والطوافات”: يفيد ذلك.
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “إنها من ساكني البيوت”، فاعتبرنا ذلك في نظائرها من الفأرة والحية، وسائر ما لا يستطاع في العادة الامتناع من سؤره مما يسكن البيوت.
الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 26)
” وسؤر الهرة طاهر مكروه ” وعن أبي يوسف رحمه الله أنه غير مكروه لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصغي لها الإناء فتشرب منه ثم يتوضأ به ولهما قوله عليه الصلاة والسلام ” الهرة سبع ” والمراد بيان الحكم دون الخلقة والصورة إلا أنه سقطت النجاسة لعلة الطوف فبقيت الكراهة وما رواه محمول على ما قبل التحريم ثم قيل كراهته لحرمة اللحم وقيل لعدم تحاميها النجاسة وهذا يشير إلى التنزه والأول إلى القرب من التحريم ولو أكلت فأرة ثم شربت على فوره الماء تنجس إلا إذا مكثت ساعة لغسلها فمها بلعابها والاستثناء على مذهب أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله ويسقط اعتبار الصب للضرورة
الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (1/ 220) [2]
(ويجوز بيع الفهد، والكلب والسباع) المعلم وغير المعلم في ذلك سواء وعن أبي يوسف لا يجوز بيع الأسد ولا الكلب العقور لأنه لا ينتفع بهما ويجوز بيع الهرة بالإجماع
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (6/ 187)
ويجوز بيع الهرة لأنها تصطاد الفأرة والهوام المؤذية فهي منتفع بها